رد عضو مجلس النواب، محمد سعدون، اليوم السبت، على مزاعم القيادات الكردية بوجود عصابات داعش الإرهابية في المناطق المحيطة من كردستان، فيما اكد ان تصريحات تلك القيادات لأساس لها من الصحة.
وقال سعدون، في حديث ل / المعلومة /، إن "محاولة ارباك الأوضاع هي سياسية مفضوحة لهذه الجهات بعد وصلوها الى طريق مسدود"، مشيرا الى ان "ملف داعش انتهى في العراق بتصريحات رسمية حكومية وامنية من ضمنها حكومة إقليم كردستان في وقتها".
وتابع، ان "التصريحات مخجلة وغير واقعية، بالنظر الى الوضع الأمني المستقر في عموم العراق"، لافتا الى ان "الجهة الوحيدة المسؤولة عن ملف داعش الإرهابي هي الحكومة المركزية فقط، ولا يحق لبعض سياسي كردستان الحديث عن هذا الملف".
واتم عضو مجلس النواب حديثه: ان "التصريحات التي خرجت من القيادات الكردية لأ اساس لها من الصحة"، مردفاً ان "هنالك جهات تستخدم هذه التصريحات من اجل خلق مبررات لاستمرار تواجد القوات الامريكية القتالية بعد انتفاء الحاجة منها".
وانتقدت العديد من الأوساط السياسية والأمنية التصريحات التي خرجت من القيادات العليا لإقليم كردستان بوجود عصابات داعش في سهل نينوى والمناطق المحيطة بالإقليم، في محاولة لتأجيج الوضع بالتزامن مع تحركات الحكومة والبرلمان لإخراج القوات الامريكية القتالية من البلد.
https://telegram.me/buratha