اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الاربعاء، ان الولايات المتحدة ارسلت حاملة الطائرات الامريكية العملاقة ايزنهاور الى منطقة الخليج كجزء من استعراض القوة لمنع توسع الحرب القائمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي الى حرب اقليمية لكن الصواريخ الايرانية تمثل الخطر الاكبر على حاملات الطائرات في حالة نشوب صراع في المنطقة .
وذكر التقرير ان " ما يثير القلق بالنسبة للبحرية الامريكية هو صاروخ أبو مهدي طويل المدى المضاد للسفن، والذي دخل الخدمة مع البحرية الإيرانية والبحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في الصيف الماضي".
واضاف التقرير ان " مدى هذا الصاروخ يبلغ الف كيلومتر حيث قال الأدميرال الإيراني علي رضا تنكسيري، قائد الحرس الثوري الإيراني، خلال مراسم الكشف عن الصواريخ في شهر تموز الماضي ان "أحد الأشياء التي يمكن أن يفعلها هذا الصاروخ هو صد العدو، ويمكنه إبعاد العدو عن سواحلنا "، مضيفا ان " هذه الصواريخ ستجبر حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على الانسحاب ".
واوضح التقرير ان " الباحث الراداري للصاروخ يمتلك الوضعين النشط والسلبي ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لرسم مسار طيران عبر سلسلة من نقاط الطريق، مما يمكنه من استغلال الثغرات في تغطية الدفاع الجوي للعدو وتمكين صواريخ متعددة من الاقتراب في وقت واحد من الهدف من اتجاهات مختلفة".
وتابع ان " من الصواريخ الاخرى هو صاروخ نور والذي تم تصميمه بهندسة عكسية باستخدام الصاروخ الصيني المضاد للسفن C-802 ويستخدم رادارًا نشطًا بموجة مليمترية في المرحلة الأخيرة من رحلته للعثور على الهدف وموضع الصاروخ عليه - بينما يُعتقد أيضًا أنه من الصعب جدًا التشويش عليه، فيما يصل مداه إلى 220 كيلومترًا وتبلغ سرعته القصوى 1.4 ماخ خلال مرحلته النهائية".
واشار التقرير الى ان " صاروخ ابو مهدي قد تسميته على اسم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي والذي استشهد الى جانب الجنرال قاسم سليماني بغارة امريكية بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد في كانون الاول من عام 2020 ".
https://telegram.me/buratha