بين عضو مجلس النواب، محمد سعدون السوداني، اليوم الأربعاء، مدى إمكانية محاسبة رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي، بعد الإطاحة بالعديد من مستشاريه والمقربين منه، فيما اكد ان فساد حكومة تصريف الاعمال فاق كل ما خلفته الحكومات السابقة.
وقال السوداني في حديث ل / المعلومة /، إن "الشعار الأول لحكومة محمد شياع السوداني هو محاربة الفساد ولا توجد خطوط حمراء على اي شخص كان"، مبينا أن "ملفات فساد حكومة الكاظمي كبيرة وخطيرة وتسببت بهدر المال العام بشكل غير اعتيادي".
وأضاف، أن "التركة الثقيلة من الفساد الذي خلفته حكومة الكاظمي لا يقدر برقم معين"، مرجحاً أن "يفوق ما خلفته كل الحكومات السابقة منذ 2003 الى يومنا الحالي".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "حكومة السوداني تسعى وقبل كل شيء لاسترجاع الأموال المسروقة التي تسببت بها الحكومة السابقة وافقار ميزانية العراق نتيجة لهذه التصرفات غير المسؤولة".
وبين، أنها "ليست حكومة بقدر ما هي عصابة حكمت العراق خلال مرحلة من الزمن"، لافتا الى أن "اي شخصية متهمة بالفساد سيتم محاسبتها".
وفي وقت سابق، حمل عضو مجلس النواب، جاسم الموسوي، رئيس حكومة تصريف الاعمال السابقة مصطفى الكاظمي ومستشاريه مسؤولية ملفات الفساد الكبيرة، معتبراً دورهم في إدارة الدولة كان مشجعاً على تلك الصفقات.
ولم تمض الا عدة أيام على انتهاء حكومة تصريف الاعمال برئاسة مصطفى الكاظمي، حتى اخذت صفقات الفساد تنكشف واحدة بعد الأخرى وبشكل تنافسي من حيث الطريقة والأرقام الخيالية
https://telegram.me/buratha