ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية صورا أظهرت حملة إعمار كبيرة تطول جميع بنايات الشارع على كلتا جهتيه، فضلا عن مقهى الشاهبندر الشهير الذي كان يضم كل يوم جمعة كثيرا من الأدباء والفنانين والكتاب والمثقفين.
وعلى الرغم من مواد البناء والعمال الذين اكتظ بهم الشارع فإن عددا من الباعة افترشوا بكتبهم الأرض على سابق عهدهم أيام كان شارع المتنبي يزخر بالمئات من رواده من المثقفين والباحثين، وهوات جمع الكتب.
وكان صندوق التنمية الثقافية في العراق أعلن في وقت سابق تخصيصه مبلغ 100ألف دولار لإعادة تأهيل شارع المتنبي وإعادة الحياة إلى مكتباته المتضررة وتخصيص رواتب لجميع المتضررين من التفجير الذي دمره في الخامس من الشهر الجاري.
واكتسب شارع المتنبي الذي يقع وسط العاصمة العراقية شهرته من عشرات المكتبات التي انتشرت على جانبيه، ومن ألوف الكتب التي كان يفرشها الباعة على الأرض نهار كل جمعة والتي كانت مقصدا لألوف الباحثين عن المعرفة.
https://telegram.me/buratha