الأخبار

العراق والأردن ینهیان ملف أزمة الطائرات المدنیة

1873 13:47:00 2008-05-15

القبس:مع اعلان الحکومة العراقیة عن توقیعها عقدین لشراء 50 طائرة من شرکتی بوینغ الأمیرکیة وبومباردو الکندیة بقیمة اجمالیة مقدارها خمسة ملیارات دولار، یکون العراق قد أغلق ملف الطائرات العراقیة الذی بقی مفتوحا سنوات مع عدد من الدول العربیة وغیر العربیة، وعلى رأسها الأردن الذی خاض مفاوضات شاقة على مدى سنوات مع الحکومة العراقیة بشأنه.

وکانت حکومة المالکی قد ورثت الملف عن الحکومات السابقة، فأزمة الطائرات بین الأردن والعراق تعود الى عهد النظام العراقی السابق. الخلاف الطویل المشار الیه کان حول الطائرات العراقیة التی بقیت جاثمة على أرض مطار الملکة علیاء الدولی، منذ الحرب التی شنتها دول التحالف الغربی على العراق لاخراج قواته من الکویت التی کان قد اجتاحها فی صیف 1990. وشملت الخلافات بین الجانبین رسوم الأرضیات مقابل بقاء الطائرات العراقیة فی المطار الدولی الرئیسی فی المملکة طوال سبعة عشر عاما، التی تراکمت حتى ناهزت 6،5 ملایین دولار.

وقد دأب الأردن على مطالبة الحکومات العراقیة التی تعاقبت على حکم العراق بعد انهیار النظام السابق، بدفعها، وهو ما رفضه العراق الذی أعلن أنه کان ینتظر من المسؤولین الأردنیین صیانة الطائرات الجاثمة على أرض مطاره.

وکان رد الأردن أن تکالیف صیانة الطائرة الواحدة تراوح ما بین 3،5 و4 ملایین دولار، فیما یبلغ سعر الطائرة فی حالتها الجیدة بین 1،5 وملیونی دولار، أی أن تکالیف الصیانة تزید على تکالیف شراء طائرات جدیدة من الطراز نفسه. وبعد خلافات مستمرة بین البلدین حول مصیر الطائرات، اتفق الطرفان على تسویة الخلافات بینهما، تتضمن تنازل الأردن عن المطالبة برسوم الأرضیات، وأن یستعید العراق طائراته الست، بحیث یعید اصلاح اثنتین منها ویبیع الباقی قطع غیار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فارس الحصونة
2008-05-16
وماذا عن الطائرات في تونس وتركيا وايران?
سلام هاشم( السني)
2008-05-16
ليس جديدا على حكومة الأردن ان تعامل العراق والعراقيين بطريقة عدائية و أستغلالية وانظروا ماذا يفعلون و كيف يعاملون العراقيين الشرفاء في الحدود و داخل بلدهم و يعرقلون حتى مرور الموفدين الحكوميين الى اوربا رغم المعونات التي ما برح العراق تقديمها منذ زمن ليس بالقليل ولكن اذا انت اكرمت الكريم كرمته واذا اكرمت اللئيم تمردا
حاتم علي
2008-05-16
ليس جديدا على الاردن سرقة العراق والانتفاع من مصائبه ثم نسمع ان العراق يجازيه بنفط باسعار تفضيلية وغيرها وغيرها.اتمنى ان يجيبني احد المسؤلين لماذا والى متى؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك