تظاهر عدد من منتسبي شركة الدجيلة العراقية الاردنية للثروة الحيوانية والزراعية امام مبنى مجلس محافظة واسط مطالبين الجهات الرسمية بالغاء الشراكة مع الجانب الاردني وشمولهم بالتمويل المركزي اسوة باقرانهم. واوضح المتظاهرون خلال لقائهم المسؤولين في المجلس ان الشركة تأسست عام 1975 على مساحة 93 الف دونم كمرحلة اولى من اصل 400 الف دونم حتى اصبحت اكبر مشاريع وزارة الصناعة والمعادن تبلغ حصة الاردن 12.5% والعراق 87.5%، تعد الشركة من المشاريع الصناعية والزراعية الوحيدة في الشرق الاوسط وتحتوي على اربع محطات تربية ابقار سعة الواحدة 7500 رأس من عمر يوم واحد الى بقرة حلوب، اضافة الى عملها في استصلاح التربة والزراعة.
فيما علل المتظاهرون تدهور وضع الشركة الى وجود مشكلتين رئيستين احداهما الاراضي اذ تمتلك الشركة 36 الف دونم ارض زراعية مستصلحة استولى عليها الاهالي القاطنون بالقرب من المحطة بعد الانفلات الامني الذي شهدته المحافظة في احداث 2003 واصبحت نسبة 90% من هذه الاراضي تحت تصرف المتجاوزين و10% تحت تصرف ادارة الشركة وهذه المساحة القليلة لا تغطي احتياج المحطة من الاعلاف ما انعكس سلبا على نسبة الانتاج بشكل عام الى جانب مشكلة ايرادات الشركة التي كانت تعتمد على الاستثمار، اما بعد سقوط النظام فطالبوا بان تكون رواتبهم ضمن وزارة الصناعة الا ان وزارة المالية ترفض ذلك لانهم منسبون الى شركة عراقية اردنية.
واجمع المتظاهرون على ان مقومات الانتاج موجودة في هذا المشروع وليس هناك مشروع في العالم يضاهي هذا المشروع بمقومات الانتاج من حيث توفر ايد عاملة واراض خصبة وماء.
https://telegram.me/buratha