الأخبار

رئيس الوزراء : لن تظل الموصل أسيرة مثلما كانت الفلوجة والبصرة ومدينة الصدر

1176 21:23:00 2008-05-14

قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، إن كل شبر في أرض العراق يجب أن يعود إلى سيطرة الدولة، مشددا على أنه لن يقبل أن تبقى الموصل "أسيرة" كما كانت مدن الرمادي والفلوجة والبصرة ومدينة الصدر، بأيدي القاعدة وبقايا النظام السابق والخارجين عن القانون.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن المالكي كان يتحدث خلال استقباله، اليوم الأربعاء أعضاء مجلس النواب عن مدينة الموصل: أسامة النجيفي وعز الدين الدولة وحنين قدو. ونقل البيان عن رئيس الوزراء قوله "إن كل شبر في أرض العراق يجب أن يعود إلى سيطرة الدولة، ولن نقبل أن تبقى الموصل أسيرة، كما كانت مدن الرمادي والفلوجة والبصرة ومدينة الصدر، بأيدي القاعدة وبقايا النظام السابق والخارجين عن القانون."

وأضاف المالكي " إننا نسعى لإعادة البهجة وبسط القانون في مدينة الموصل، المعروفة بتاريخها وأدبها وفنها, ورائدنا في ذلك العدالة والمساواة وعدم التمييز."

ووصل المالكي إلى الموصل، ظهر الأربعاء، وبرفقته وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي، للإشراف على العملية الأمنية الواسعة زئير الاسد التي بدأت في المدينة، وعقد اجتماعا فور وصوله ضم وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والوائلي وعدد من القادة العسكريين في محافظة نينوى.

ومضى رئيس الوزراء قائلا "إن العراق ليس ملكا لأحد، ولا نقبل بالإستئثار أو بوجود ميليشيات"، مشيرا إلى أن الحكومة أمامها "عمل كبير في الموصل، وقد خصصنا المبالغ اللازمة من أجل النهوض بالمدينة وإعمارها وتقديم الخدمات لأبنائها، ولا بد من أن نتعاون لتعود الحياة في الموصل إلى طبيعتها."

ودعا المالكي أبناء الموصل إلى "المشاركة الحقيقية في بناء العراق الجديد، والحفاظ على الصورة الجميلة لمدينتهم والتعايش السلمي، وعدم الإلتفات إلى الفتاوى الضالة والإعلام المغرض"، مجددا دعوته لضباط الجيش السابق بـ "العودة إلى القوات المسلحة للمشاركة في الدفاع عن وطنهم وشعبهم."

كما نقل البيان عن اعضاء مجلس النواب عن مدينة الموصل "ترحيب ابناء المدينة بعملية ام الربيعين واستعدادهم التام للتعاون مع القوات المسلحة لبسط سلطة القانون والقضاء على الارهاب".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال من مدينة الموصل التي وصلها الاربعاء، إن الهدف من عملية ام الربيعين التي تجري في المدينة هو تطهيرها من "العصابات الارهابية المجرمة"، وانهاء معاناة المدنيين وتقديم الخدمات لهم.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان المالكي "اشار خلال الإجتماع الذي ترأسه اليوم الاربعاء في غرفة عمليات الموصل، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، ان عملية أم الربيعين ستفتح صفحة جديدة في حياة أهالي الموصل" مضيفا "لابد لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية من اتخاذ السبل الكفيلة لنجاح العملية، أسوة بالعمليات الناجحة في مدينتي البصرة وبغداد." وأشاد المالكي، بحسب البيان، بأهالي مدينة الموصل وابناء العشائر، " لتعاونهم مع قواتنا المسلحة في محاربة العصابات الارهابية وفرض القانون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2008-05-15
انشاء الله خير ... والنبداء بالاتجاه الصح ... يارب وفق كل من يريد الخير للعراق واهله الخيرين الطيبين (( مساكين حظهم قليل ) ونسئل الله العزه لهذا الشعب
الوطني
2008-05-15
نبارك جهود السيد رئيس الوزراء والقوات المسلحه البطله ولاكن كان من الاولى ان تكون هنالك حمله ضد عصابات جيش مهدي في منطقه بغداد الجديده والامين اللتان هما داخل مدينة بغداد ومن ثم الذهاب الى الموصل لان جميع الخارجين عن القانون من بعض المحافظات متواجدين في هذه المناطق ويفرضون الاتاوات على الناس ويحرقون الاسواق بحجة ان الدوله او الامريكان من يحرق الاسواق علما انه لاتوجد في هذه المناطق اي قوات تذكر سواء سيطرتان على شارع قناة الجيش علما ان هذه العصابات تقتل يوميا من المواطنين في الازقه من رجال الشرطه
إبن الجنوب
2008-05-14
كل عراقي أبي وشهم ومخلص لهذا البلد المنكوب بسنين طوال يؤيد كلام السيد المالكي لعودة كل شبر من أشبار العراق وكل قطعة سلاح دخلت أو أدخلت لهذا البلد يجب أن تكون بيد الدولة وبيد المنتسبين للدولة وللبلد لا منتسبين لغير البلد ولقد أجاد وأحسن السيد المالكي بكلماته الرائعة في بلدتنا العراقية الجميلة أم الربيعين وإن شاء الله بعدما أصبح الربيع في البصرة سوف تنعم وينعم إخوتنا الأعزّاء والشرفاء في أم الربيعين بكامل الأمان والحرية والأستقلالية والتخلص من أوباش البشر وشراذم الخلق وذيول الذيول الخاسئين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك