أكد عضو تحالف الفتح في محافظة الانبار محمود الحياني، الاثنين، وجود شخصيات سياسية تحاول التفرد بزعامة المكون السني من خلال التعامل مع إسرائيل، فيما بين أن هذه الشخصيات تحاول الحفاظ على منصبها من خلال التطبيع.
وقال الحياني في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “جهات ودول خارجية تتعاون مع بعض القوى السياسية الداخلية التي تدعي زعامة المكون السني لمحاولة جر المكون وربطه مع الكيان الصهيوني، والتعامل مع إسرائيل”، مبينا أن “هذه الشخصيات السنية لا تمثل المكون السني الرافض لموضوع التطبيع او التعامل العدو الصهيوني باعتبار أن القضية دينية وطائفية”.
وأضاف، أن “بعض القيادات السنية تحاول ركوب العملية السياسية وتصدر المشهد السني والبقاء على منصبها والحفاظ على كراسي السلطة، من خلال التعامل وتقوية العلاقات مع الكيان الغاصب”، مؤكدا أن “هذه القيادات مدعومة خارجيا بالدعم المادي والسياسي والمعنوي للانطلاق في مشروع التطبيع”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “بعض الشخصيات السياسية تحاول التلويح بموضوع التطبيع وجس النبض الشارع العراقي للاستفادة من الأغراض المادية والمصالح الشخصية”، لافتا إلى أن ” مشروع التعامل مع إسرائيل ليس بجديد على البلد والعملية السياسية، لكن هناك من يحاول استغلاله جيدا لتعقيد المشهد السياسي وخصوصا في الوقت الحالي”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي قد اعتبر، يوم أمس الأحد، زيارات قيادات تحالف السيادة المتمثل برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وخميس الخنجر إلى تركيا والأمارات بأنها من عقدت المشهد السياسي وازمت العملية السياسية، فيما أكد أن الكرد والسنة في التحالف الثلاثي ليس لديهم رؤى واضحة ضد التطبيع أو تواجد الاحتلال الأجنبي.
https://telegram.me/buratha