اعتبر النائب عن الاتحاد الوطني بريار رشيد، الاثنين، ان شركاء تركيا في اقليم كردستان من المطالبين بالمناصب السيادية في بغداد هم نفسهم من يسهلون للمعتدي التركي في خرق السيادة الوطنية.
وقال رشيد في بيان إن “السكوت عن القصف التركي المستمر الذي يطال مناطق مختلفة داخل إقليم كردستان بين فترة وأخرى هو موردُ خجلٍ آخر لحكومتَي المركز والاقليم”، مؤكدا انه “يستوجبُ على جميع الأطراف السياسية العراقية اتخاذُ موقف جاد وحازم لا يحتمل المساومة والتراجع حيال هذه القضيّة وبأسرع وقت”.
واشار رشيد وهو نائب عن الاتحاد الوطني الى انه “استمعنا جميعاً إلى ما قاله وزير الدفاع التركي حول ما اسماها هو بـ (المساهمة الفعّالة لشركاء تركيا في إقليم كردستان وتثمينه للجهود المبذولة بغية انجاح العمليات العسكرية”.
موضحا ان “الجميع يعلم أن الشركاء الذين يقصدهم الوزير التركي، هم نفسهم الذين يتصارعون الآن على المناصب في بغداد ممن انضووا تحت عنوان برّاق كعنوان “إنقاذ وطن” وهم انفسهم من يسهلون مهمة خرق السيادة الوطنية على الدول المعتدية ويعملون نهاراً جهاراً على تحقيق اجندات تلك الدول الرامية الى تدمير الوطن وكرامته وكرامة مواطنيه”.
https://telegram.me/buratha