يقف العراق على خط الصدع بين إيران والعالم العربي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية إذ تحدث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال حديثه للصحيفة عن عراقًا متنوعًا وديمقراطيًا ليكون بمثابة جسر، مبينا إنها رؤية نبيلة، مبينا جدول اعماله إذا حصل على تفويض جديد كرئيس للوزراء.
وقال الكاظمي لـ"واشنطن بوست" ان،"منطقتنا لا تستطيع خوض المزيد من الحروب"، مضيفا: "نحن بحاجة إلى اتفاق يجلب بعض الهدوء إلى المنطقة".
ويأمل أن تتمكن الولايات المتحدة وإيران من الاتفاق على اتفاق نووي جديد كخطوة أولى نحو تخفيف التوترات.
وبين الكاظمي، انه "يريد استمرار الدعم الأمريكي ، بما في ذلك وجود عسكري صغير غير قتالي ، للمساعدة في استقرار بلاده"، مستدركا: "نحن نؤمن حقًا بعلاقتنا مع الولايات المتحدة، كدولة ساعدتنا في التخلص من الديكتاتورية وأيضًا ... تطوير نظامنا الديمقراطي".
وعند سؤال الكاظمي عن جدول أعماله إذا حصل على تفويض جديد كرئيس للوزراء، أجاب بـ"تعزيز سيادة العراق" حتى يتمكن من مقاومة المحاولات الخارجية للتلاعب بالبلد.
هدفه الثاني هو "فرض احتكار الدولة للسلاح" وهو ما ترجمته على أنه نزع سلاح الميليشيات، وتابع لبحث الإصلاح الاقتصادي والخصخصة.
وختمت الصحيفة ان "اهداف الكاظمي هي الأهداف الصحيحة، لكنه سيحتاج إلى مساعدة، وهذا يعيدنا إلى الولايات المتحدة، التي كانت في آن واحد أفضل وأسوأ صديق للعراق في العقود الأخيرة".
https://telegram.me/buratha