حملت اطراف سياسية مفوضية الانتخابات، مسؤولية ماحصل من تغيير في احصائيات اعداد اصوات الناخبين بعد ظهور اشرطة صناديق الاقتراع بعدد واعلان النتائج عبر المواقع الالكترونية باعداد مغايرة، مؤكدين لجوئهم الى القضاء من اجل احقاق الحق.
وقال عضو ومرشح تحالف الفتح فارس البديري لـ /المعلومة/، ان “الاصوات التي حصلت عليها وتم ايصالها لنا من خلال اشرطة صناديق الاقتراع لم تكن نفسها التي اعلنتها مفوضية الانتخابات عبر وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية مايؤكد حدوث تلاعب بالاصوات، حيث سيتم اللجوء الى القضاء من اجل الطعن بالنتائج المعلنة في وقت تتحمل فيه المفوضية كامل المسؤولية”.
من جانب اخر، اكد عضو ومرشح حركة حقوق في محافظة بابل صباح العرداوي، لـ /المعلومة/، ان “اصوات الناخبين تم التلاعب بها، خصوصا ان الادلة الخاصة باشرطة نتائج الاقتراع اوضحت ارقاما لم تعلن عنها مفوضية الانتخابات، وهو مايؤكد وجود مؤامرة للتلاعب باصوات المرشحين، اذ ينبغي الوقوف عندها من خلال اللجوء الى القضاء من اجل احقاق الحق”.
من جهة اخرى، استهجن مرشح تحالف الفتح عن محافظة واسط خالد السراي، ماحصل من ارباك في عملية الاقتراع، لافتا الى ان مفوضية الانتخابات لم تكن موفقة في اداء عملها بسبب تغيير النتائج والتسرع باعلانها وكذلك عدم اتخاذها اجراءات ازاء الصناديق التي حدث فيها خلل.
https://telegram.me/buratha