الأخبار

النائب حسين العقابي يدعو لانهاء "هيمنة" المصارف على سعر صرف الدولار ويصفها بـ"المهزلة"


دعا النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، الخميس، الى انهاء "هيمنة" بعض المصارف على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، واصفاً إياها بـ"المهزلة"

وقال العقابي في حديث صحفي، ان "ما تم تسريبه من سعر صرف الدولار مقابل الدينار في مسودة الموازنة غير المقرة داخل مجلس الوزراء ولم تصل مجلس النواب، وهو امر زاد خيبة الأمل لدينا كونها تعزيز للاشاعات التي تصب في مصلحة حيتان الفساد"، مشددا على "اهمية انهاء هذه المهزلة ووضع حد لتلك المصارف التي اعتاشت على قوت المواطن".

وتابع، "شهدنا خلال الأيام الماضية ارتفاع مهول في أسعار الدولار مقابل العملة المحلية و ادى الى استنزاف أموال صغار التجار والمتوسطين منهم اضافة الى إرباك السوق العراقية وارتفاع في الأسعار وهو ما يؤثر على الطبقة الفقيرة"، مبينا ان "ما نستغرب منه عدم وجود اي اجراء او تدخل حكومي لضبط هذا المسار".

واضاف العقابي، ان "هذا الارتفاع وضفته عدد من المصارف الوسيطة المرتبطة بالبنك المركزي بشكل مباشر وتعمل على تحقيق أرباحها من مزاد العملة"،

لافتا الى ان "تلك المصارف هي حلقة زائدة في مجال العمل المصرفي ولا داعي لها لانها تحقق أرباحها على حساب استنزاف اموال التجار النشطين في السوق وقوت المواطن الفقير كما انها لاتمتلك اي فعاليات اقتصادية او استثمارية او تنموية او تجارية في البلد بل هي تعتاش على مقدرات الدولة العراقية من خلال مزاد العملة".

واشار الى ان "تسريب النسخة من مجلس الوزراء الخاصة بسعر صرف الدولار مقابل الدينار في التوقيت يثير العديد من علامات الاستفهام ويجعل الحكومة مطالبة بتوضيح خروجها قبل إرسالها الى البرلمان".

ولفت الى ان "تلك المصارف استثمرت عدد من الأفكار والاشاعات التي طرحت ما ادى الى ارتفاع سعر الصرف للدولار"، موضحا ان "ما زاد خيبة الأمل لدينا هو تعزيز الإشاعات التي تصب في مصلحة حيتان الفساد في البنوك والمصارف التي تعتاش على مستقبل ومصير المواطن من خلال تسريب مسودة موازنة غير مقرة في مجلس الوزراء او تصل الى مجلس النواب فيها سعر الصرف للدولار هو 1450 دينار".

واكد ان "هذا سعر الصرف سيثبت الخسائر الفادحة للدولة العراقية ويصب في مصلحة المصارف الوسيطة التي تعتاش على مقدرات الشعب و مزاد العملة الذي نعتبره بعيدا كل البعد عن التنمية الوطنية ومصالح الدولة وهذا امر مؤسف ويجب ان نضع حدا لهذه المهزلة وان ننهي هيمنة بعض المصارف من خلال شخصيات متنفذة بالدولة العراقية تعزز الإشاعات ورفع سعر الصرف بغية ان يكتنزوا مليارات الدنانير بأرباح بعيدة عن مصلحة العراق وشعبه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك