زار السيد وزير الداخلية بيان جبر صولاغ الزبيدي محافظة بابل وكان باستقبالة رئيس مجلس المحافظة والمحافظ واللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل مطلعا على الوضع الامني فيها خصوصا في شمالها الساخن بالاحداث اليومية بعد ذلك زار اكاديمية الشرطة وافتتح معرضا للصور الفوتغرافية التي تجسد المواقف البطولية لشرطة المحافظة في مكافحة الجريمة والحد منها. وبعدها عقد الزبيدي مؤتمرا لوسائل الاعلام في المحافظة مبينا في بداية حديثة ان هذة الاكاديمية ستقوم بتخريج الضباط من حملة الشهادات الجامعية لان الوزارة تعاني من قلة الكادر الاول في الضباط من ملازم وملازم اول.
وعن الاجراءات الامنية التي اتخذت من قبل الوزارة للحد من العمليات الارهابية في بغداد والمحافظات الاخرى قال تم تقسيم الشرطة الوطنية على عدت اماكن لواءين في شمال البصرة ولواءان في شمال بغداد واخر في غربها واربعة ستستقر وسط العاصمة وستكون هذة الالوية جاهزة للتحرك في حال تعرض اي محافظة للضغط من قبل الارهابيين. واكد ايضا على ان شمال بابل لة خصوصيةخاصة حيث سيتم نشر لوا ئين من الشرطة في هذة المنطة وباسلحة متطورة لان الوزارة استحدثت سياسة خاصة في استيراد الاسلحة.
وفي سؤال لاحد الاعلاميين عن نتائج التحقيق في حادثة سامراء قال شكلت لجنة برئاسة اللواء عدنان ثابت قائد القوات الخاصة للتحقيق بالحادث وقدم تقرير خلاصته ان التكفيريين والصداميين وراء التفجير من خلال الطريقة والمواد المستخدمة في التفجير. اما عن قلة الكادر من الشرطة في المحافظة فقد امر بتطويع 500 شرطي جديد اضافة الى شرطة المحافظة. وعن اسباب تاخر اعدام الارهابيين قال الوزير: ان الداخلية ليس لها اي دور في ذلك ودورها يقتصر على المداهمات والقاء القبض والتحقيق الاولي. وفي سؤال عن مصير العوائل المهجرة اكد بان جميع المناطق التي هجرها اهالها لايوجد فيها اي مركز للشرطة واضاف ان العديد من هذه المناطق قد تم تامينها ودعا العوائل المهجرة من منطقة الدورة الى العودة الى بيوتهم لانها الان مؤمنة تماما من قبل الشرطة العراقية. وفي سؤال هل العراق لازال بحاجة الى بقاء القوات متعددة الجنسيات على ارضة قال انا اعتقد اننا بحاجة الى بقاء هذة القوات حتى نهاية العام 2006 وفي اعتقادي والكلام للسيد الوزير ان بداية العام القادم سيشد انخفاض كبير في عدد هذه القوات في العراق وستنسحب شيئا فشيئا.
وكالات ( بنت الرافدين )
https://telegram.me/buratha