بدأت في بغداد صباح اليوم الاثنين اعمال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستيفان دي مستورا القى كلمة في بداية المؤتمر اكد فيها ان الشعب العراقي بدأ يتفهم معنى الديمقراطية بكل معانيها وان بلداً مثل العراق غنياً بكل موارده يجب ان يصل الى مصاف الدول المتطورة. واضاف ان" الأمم المتحدة تُخطط ومنذ فترة لإعداد هذا المؤتمر للقضاء بشكل كبير على الفساد الذي يواجه هذا البلد".
من جهته اشار نائب رئيس الوزراء برهم صالح في كلمته خلال المؤتمر الى ان الفساد لايقل خطراً عن الإرهاب وكلاهما يغذي الآخر وهو يهدد عملية تعطيل الإعمار والبناء والاستقرار في العراق.واضاف " علينا ان نرفض حملات التشويه والتشهير ويجب التأكد على ان هذه المشكلة ليست عراقية خاصة بل هي مشكلة تواجه العالم بأسره ".واوضح صالح انه يجب الاقرار بهذه المشكلة كخطوة اولى لوضع التشريعات والقوانين المناسبة لدعم هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية واهمها دعوة رئيس الوزراء لتشكيل هيئة رقابية لإستئصال هذا الفساد.
من جانبه اكد الأمين العام لمجلس الوزراء رئيس المجلس المشترك لمكافحة الفساد علي العلاق بإن الكثير من الفساد ارتبط بحالة الإنفلات الأمني وماتبعه من تشكيلات لقوى الإرهاب والجريمة بشتى اشكالها كل ذلك خلق الجو الملائم لسرقة المال العام وتخريبه مشيراً الى ان ادراك هذه الحقيقة امراً مهم يوصلنا الى الحلول الفعالة والصحيحة
https://telegram.me/buratha