وكشف المصدر بان تحفظ الوفد العراقي كان بإتجاهين الاول حول كلمة ممثل الجامعة العربية والتي أنطوت على تعابير غير صحيحة ولا تنسجم مع التوصيف القانوني للوضع العراقي،فيما شكل الاتجاه الثاني دعوة العراق المسؤولة الى حل جميع الاختلافات بين البلدان الشقيقة والصديقة بالطرق السلمية وعبر آليات الحوار الايجابي، وهو أمر - كما يبدو- لا يستسيغه الذين اعتادوا سياسة النظام الصدامي السابق ، وتربوا على اتهام الاخرين والتشهير بهم دون وازع من ضمير او رادع من بصيرة مسؤولة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha