نفت المستشارة الامنية لرئيس الوزراء باسمة الساعدي الاتهامات الموجهة لها بانتهاجها سياسة طائفية بالتعامل وأشادت الساعدي بدور مجالس الصحوة(ابناء العراق) في استقرار الأمن في بغداد، مؤكدة انضمام أكثر من 14 ألف عنصر من هذه القوات إلى سلك الشرطة.وكانت صحيفة يو أس إي توداي الأميركية قد نشرت تقريرا قبل شهر، قالت فيه: إن قادة عسكريين أميركيين يتهمون الساعدي بسوء استغلال سلطاتها كمسؤولة عن تشكيل ومتابعة لجنة المصالحة، والوقوف حجر عثرة في وجه الجهود المبذولة لدمج هذه القوات في صفوف الأجهزة الأمنية الرسمية.وشددت في تصريحات صحافية على سعي الحكومة المستمر لاحتواء أبناء قوات الصحوة في أجهزة الدولة لما كان لهم من دور فاعل وأساسي في دعم خطة فرض القانون وإنجاح تجربة الحكومة في الجانب الأمني