ما شهدته محافظة كربلاء المقدسة، خلال الزيارة الاربعينية، من محاولة بعض المندسين في التظاهرات، اختراق منطقة ما بين الحرمين ورفع شعارات سياسية وخلق فتنة في المكان الامن، اعادت التساؤلات عن كيفية تعامل حكومة الكاظمي مع هؤلاء، والمعلومات التي تشير الى تستر بعض المستشارين عليهم، من اجل استغلال مثل هكذا احداث، في تحقيق اثارة ومكاسب سياسية لاحقا.
البعض الآخر يرى أن الكاظمي هو المسؤول حتى عن اخفاق مستشاريه، بل ومحاولتهم خلط الاوراق واثارة الاضطراب في الشارع العراقي.
هذا ويشدد متخصصون في الشأن السياسي على ضرورة حسم مهمة تنظيف الاحتجاجات من الجهات المندسة فيها، وعدم السماح بتدنيس الزيارة الاربعينية، وخصوصيتها، وابعاد المهاترات السياسية عن هذه الشعيرة المقدسة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)