الأخبار

وثيقة سرية تكشف الاشخاص المسؤوليين عن ادارة العتبة العسكرية المقدسة قبل تفجيرها

2515 12:30:00 2008-03-16

حصل موقع نون على وثيقة (سرية وشخصية) تكشف عن الاشخاص المسؤولين عن ادارة العتبة العسكرية المقدسة قبل تفجيرها في 2/2/2006 والذين يعتقد انهم كانوا مسؤولين بشكل كبيرعما حصل بسبب تركهم المرقد - رغم كبر مساحته - تحت حراسة عدد قليل من الاشخاص لا يتعدى الخمسة بحسب بعض التقارير الصحفية .

واشارت الوثيقة التي صدرت من اللواء الركن حمد نامس ياسين مدير شرطة محافظة صلاح الدين وذلك بتاريخ 16/1/2008 الى ضرورة (تنفيذ اوامر القبض الصادرة بحق المتهمين ادناه وفق المادة (4) من قانون مكافحة الارهاب وارسالهم الى مديرية التحقيقات الجنائية مخفورين)واشارت الوثيقة الى تلك الاسماء وكان اولهم المدعو (بهاء رياض الكليدار) الذي كان سادنا للعتبة العسكرية المقدسة اذبان التفجير وبينت الوثيقة الى انه يتواجد في منطقة بنات الحسن هو وبعض المطلوبين الاخرين من منتسبي المرقد واخرين .

وطالبت الوثيقة من قيادة عمليات سامراء بإتخاذ ما يلزم بحق هؤلاء الاشخاص مطالبة بـ (القاء القبض على تلك المجاميع الارهابية ).

يذكر ان القانون رقم (19) الصادر من الجمعية الوطنية المنتخبة عام 2005 قد اعاد العتبة العسكرية المقدسة الى ديوان الوقف الشيعي تحت دائرة (العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العراق) بعد ان كان ضمن ديوان الوقف السني لعدة عقود ولكن هذا الديوان لم يسلم هذه العتبة الى ديوان الوقف الشيعي حيث كان المدعو (بهاء رياض الكليدار) سادنا من قبل الوقف السني على المرقد الى ان حصل التفجير الاول دون ان يطلب المساعدة من الحكومة او يترك المرقد لادارته الشرعية القانونية الجديدة التي اقرها القانون المذكور والذي بقي معطلا منذ صدوره في منتصف شهر كانون الاول 2005 وحتى حصول التفجير مطلع شباط 2006 وتعتقد الكثير من الجهات الحكومية ان تمسك ادارته السابقة بالمرقد وتهاونها في حمايته ادى الى تفجيره وقد تكون الوثيقة مؤكدة لهذا الامر . وكانت حكومة المالكي قد بدأت قبل شهر تقريبا حملة الاعمار للمرقد بإشراف ادارته الجديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-03-16
وكذلك نحن نطالب بالقاء القبض على من وردت اسماءهم في هذه الوثيق وكشف المخطط الارهابي باكلمه والجهات التي وقفت وراءه ومولت هؤلاء الارهابيين ليطلع العالم على حجم المخطط الارهابي لهؤلاء والذي كان يهدف الى اشعال فتيل الحرب الأهلية بين ابناء الشعب الواحد لكن قادة وزعماء العراق الدينيين وحكمتهم ادت الى قبر وقمع هذه الفتنة الكبرى اذن لا بد من انزال اقصى العقوبات واشدها على هؤلاء الارهابيين التكفيريين المنحرفين ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولكل من تسول له نفسه الخبيثة بالأعتداء على الشعب العراقي ومقدساته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك