وقال رئيس إقليم كوردستان إنه سيقوم بجولة في عدد من الدول العربية في المستقبل القريب.وأضاف بارزاني أنه والرئيس طالباني أجريا مباحثات ولقاءات مع رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية على هامش مؤتمرهم الذي اختتم في اربيل الخميس الماضي، مضيفا «لقد شجعنا ودعونا الشركات العربية ورجال الأعمال العرب لاستثمار وتوظيف رؤوس اموالهم في الاقليم»، مؤكدا ان بعض الوفود العربية تعهدت بتكرار زيارة الاقليم تمهيدا للقيام بمشاريع استثمارية لاحقا.
وفيما يخص تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها بين اقليم كوردستان والسلطات المركزية في بغداد، قال بارزاني ان اللجنة العليا بتنفيذ المادة المذكورة «أنجزت الشيء الكثير وقد تناول اجتماعنا المشترك اليوم الخطوات الواجب اتخاذها لاحقا وسنسخر كل ما في وسعنا لتنفيذ المادة بشكل كامل».من جهته، وحول نتائج زيارته الاخيرة لتركيا قال طالباني «سأردد فقط ما قاله لنا الرئيس التركي عبد الله غل الذي قال: أنتم اخوتنا، لذلك نتحاور مع اخوتنا من أجل حل المعضلات».
ويخصوص تشكيلة حكومة إقليم كوردستان الجديدة، أوضح الرئيس بارزاني بأن وجهات نظر الجانبين بخصوص جميع المسائل كانت متطابقة، وقال أنه تم بحث الاقتراحات التي تقدّم بها المكتبان السياسيان للحزبين والاحزاب الاخرى وهي الاقتراحات التي سترفع لاحقاً الى رئيس حكومة الإقليم ونائبه.وفي جانب آخر وبخصوص توحيد الوزارات الثلاث الداخلية، المالية، والبيشمركة في التشكيلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، ذكر السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق أنه لابد ان تتوحد الوزارات الثلاث في التشكيلة الجديدة لحكومة الإقليم.
وفي رد حول سؤال عن تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة وهل ستكون هذه الحكومة على اساس التوافق، واذا ما تم تقليص الوزارات هل سيتنازل التحالف الكوردستاني عن نصيبه في الوزارات السيادية، أعلن طالباني إنهم مع تقليص عدد تلك الوزارات وتحسين عملها من أجل الحصول على تشكيلة متكاملة منظمة، وقال ومع ذلك، فإننا لن نتخلى عن المناصب السيادية التي نشغلها في الحكومة العراقية.
وبخصوص الذكرى السنوية لقصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، عبّر طالباني عن تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا، مضيفاً أن حكومة إقليم كوردستان ستولي في المستقبل مزيداً من الاهتمام بإعادة إعمار هذه المدينة وتطويرها، وتمنى ان تعمل الحكومة العراقية ما في وسعها من أجل مدينة حلبجة.
https://telegram.me/buratha