الأخبار

طالباني وبارزاني يجددان دعمهما لحكومة الوحدة الوطنية

774 11:22:00 2008-03-16

بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني يوم أمس السبت مع رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني لبحث تطورات الاوضاع على الساحتين العراقية وداخل اقليم كوردستان. وعقد طالباني وبارزاني مؤتمراً صحفياً عقب الإجتماع جددا فيه دعمهما لحكومة الوحدة الوطنية واكدا على توحيد مواقفهما من مستجدات الاوضاع الراهنة في العراق واقليم كوردستان.

وقال رئيس إقليم كوردستان إنه سيقوم بجولة في عدد من الدول العربية في المستقبل القريب.وأضاف بارزاني أنه والرئيس طالباني أجريا مباحثات ولقاءات مع رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية على هامش مؤتمرهم الذي اختتم في اربيل الخميس الماضي، مضيفا «لقد شجعنا ودعونا الشركات العربية ورجال الأعمال العرب لاستثمار وتوظيف رؤوس اموالهم في الاقليم»، مؤكدا ان بعض الوفود العربية تعهدت بتكرار زيارة الاقليم تمهيدا للقيام بمشاريع استثمارية لاحقا.

وفيما يخص تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها بين اقليم كوردستان والسلطات المركزية في بغداد، قال بارزاني ان اللجنة العليا بتنفيذ المادة المذكورة «أنجزت الشيء الكثير وقد تناول اجتماعنا المشترك اليوم الخطوات الواجب اتخاذها لاحقا وسنسخر كل ما في وسعنا لتنفيذ المادة بشكل كامل».من جهته، وحول نتائج زيارته الاخيرة لتركيا قال طالباني «سأردد فقط ما قاله لنا الرئيس التركي عبد الله غل الذي قال: أنتم اخوتنا، لذلك نتحاور مع اخوتنا من أجل حل المعضلات».

ويخصوص تشكيلة حكومة إقليم كوردستان الجديدة، أوضح الرئيس بارزاني بأن وجهات نظر الجانبين بخصوص جميع المسائل كانت متطابقة، وقال أنه تم بحث الاقتراحات التي تقدّم بها المكتبان السياسيان للحزبين والاحزاب الاخرى وهي الاقتراحات التي سترفع لاحقاً الى رئيس حكومة الإقليم ونائبه.وفي جانب آخر وبخصوص توحيد الوزارات الثلاث الداخلية، المالية، والبيشمركة في التشكيلة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، ذكر السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق أنه لابد ان تتوحد الوزارات الثلاث في التشكيلة الجديدة لحكومة الإقليم.

وفي رد حول سؤال عن تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة وهل ستكون هذه الحكومة على اساس التوافق، واذا ما تم تقليص الوزارات هل سيتنازل التحالف الكوردستاني عن نصيبه في الوزارات السيادية، أعلن طالباني إنهم مع تقليص عدد تلك الوزارات وتحسين عملها من أجل الحصول على تشكيلة متكاملة منظمة، وقال ومع ذلك، فإننا لن نتخلى عن المناصب السيادية التي نشغلها في الحكومة العراقية.

وبخصوص الذكرى السنوية لقصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، عبّر طالباني عن تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا، مضيفاً أن حكومة إقليم كوردستان ستولي في المستقبل مزيداً من الاهتمام بإعادة إعمار هذه المدينة وتطويرها، وتمنى ان تعمل الحكومة العراقية ما في وسعها من أجل مدينة حلبجة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك