الأخبار

بغداد تعتزم مقاضاة اربيل لبيعها النفط إلى إسرائيل


كشفت صحيفة العربي الجديد، الاربعاء، عن حراك سياسي لاعادة احياء شكوى للحكومة السابقة ضد حكومة اقليم كردستان لبيعها النفط للكيان الإسرائيلي بعد فشل المفاوضات بين بغداد واربيل للوصول الى حلول مرضية بين الاطراف.

ونقلت الصحيفة في تقرير  عن مسؤولٌ عراقي بارز قوله ان “شكوى لدى المحكمة الاتحادية، كانت رفعتها حكومة عادل عبد المهدي، وتتعلق بالخلاف النفطي مع أربيل. وتتضمن الشكوى، طلب التحقيق بقضية وصول النفط العراقي المُصدّر من حقول الإقليم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف المسؤول، أن “حسابات سياسية كانت جمّدت الشكوى، التي لم يتم التعامل معها أو تفعيلها، لكن قوى سياسية تتجه لإعادة إحيائها مجدداً”.

وكانت جولات سابقة من الحوار بين بغداد وأربيل، والتي باءت بالفشل، قد ركزت على ملفات النفط والموازنة المالية ورواتب موظفي الإقليم والمناطق المتنازع عليها، بحسب ما أعلن المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل، الأسبوع الماضي”.

ووفقاً لمسؤول عراقي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن “الشكوى المقدمة إلى المحكمة الاتحادية العليا، باعتبارها الجهة المكلفة البت بالنزاعات الدستورية والفصل في الصلاحيات، تناولت موضوع تصدير النفط من حقول الإقليم خلال السنوات الماضية، ووجوب خضوع حكومة أربيل للدستور، في ما يتعلق بسلطة الدولة الاتحادية على النفط والموارد الطبيعية والتعاملات الخارجية بشكل إجمالي، وإلزام الإقليم الكشف عن مصير عائدات النفط، فضلاً عن توضيح مسألة وصول النفط الى إسرائيل”.

ولفت إلى أن “الشكوى التي قدمت خلال فترة حكومة عبد المهدي من قبل وزارة النفط، جُمّدت بعد فترة وجيزة، بسبب توافقات سياسية توصلت إليها هذه الحكومة مع أربيل خلال مفاوضات موازنة عام 2019، وتحديد نسبة الإقليم من الموازنة بنحو 13 في المائة من موازنة العراق الإجمالية”.

وبحسب الصحيفة، فإنه “تزامن ذلك مع قبول بغداد بدفع رواتب قوات البشمركة وموظفي الإقليم، لقاء تسليم أربيل يومياً 250 ألف برميل نفط لشركة “سومو” القابضة العراقية لتصديره، وهو اتفاق تنصلت منه أربيل في ما بعد.

غير أن ملف تصدير النفط ووصوله إلى دولة الاحتلال ما زال متداولاً، من دون حلّ، وتدفع جهات في تحالف “الفتح” لإعادة إحيائه في غمرة الخلافات الحالية مع الحكومة، وقد يكون الهدف منه إحراج حكومة مصطفى الكاظمي، الذي يسعى إلى التوصل لتفاهمات مع القيادات الكردية حيال المشاكل العالقة. وسيشكل أي اتفاق للحكومة مع الإقليم، بطبيعة الحال، دعماً للكاظمي في مهمته”. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك