الأخبار

مرشحون سابقون للبرلمان يطالبون القضاء بالتدخل لانصافهم بعد استبعادهم نتيجة ضغوطات كتلهم


طالب مجموعة من المرشحين السابقين لمجلس النواب، السبت، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان بالتدخل لإنصافهم.

وقال المرشحون وهم كل من : (محمود حسين القيسي بديلا عن آلا تحسين الطالباني، نوران عبد الامير بديلة عن عمار الشبلي، نجاة خلف الطائي بديلة عن مضر معن الكروي، صافي هادي الشمري بديلاً عن هوازن الشمري، زينب عبد الحميد الهيتي بديلة عن محمد ناصر الكربولي) في رسالة موجهة إلى زيدان، وأطلعت عليها السومرية نيوز، :"نحن مجموعة من المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية لعام 2018، والذين تم استبعادنا من الوصول إلى قبة البرلمان، بسبب ضغوط سياسية وتدخلات لبعض قادة الكتل والأحزاب وذلك من خلال التلاعب بنظام توزيع المقاعد رقم (١٢) لسنة ٢٠١٨ الخطوة الثالثة منه التي تخص توزيع مقاعد كوتا النساء".

وأوضحوا، أن "ذلك جاء مع وجود كافلة الأدلة والبيانات التي تثبت ذلك مع قرارات حكم المحكمة الاتحادية لبعض زملائنا الذين تم استبعادهم بنفس الطريقة وحصولهم على استحقاقاتهم الانتخابية والعودة الى مجلس النواب".

وأضافوا أنه "خلال الفترة التي تلت إعلان أسماء الفائزين وانطلاق أعمال البرلمان؛ قمنا بالعديد من الجهود والتحركات من أجل رفع المظلمة التي وقعت علينا، لكن ذلك كله ووجه بتسويف وتأجيل غير مبرر ولا مفهوم من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".

وأكد المرشحون، أن "المادة 52 من الدستور العراقي تنص على أن مجلس النواب مطالب بالبت في صحة عضوية أعضائه خلال ثلاثين يوما من تاريخ تسجيل الاعتراض، بأغلبية ثلثي أعضائه، إلا أن الحلبوسي قام بتأجيل طرح الموضوع بشكل متعمد، بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجلسة، رغم أننا نمتلك أدلة يقينية غير قابلة للشك يمكن عرضها عليكم، تثبت تحقق النصاب خمس مرات على الأقل، دون أي مبادرة من رئيس المجلس لطرح شكاوى المرشحين الفائزين المستبعدين".

وبينوا، أن "العديد منا قام بالتواصل مع وسائل الإعلام، وقدموا مناشدات لجهات قانونية وسياسية من أجل التدخل لحسم الموضوع، وعرض الطعون المقدمة من قبلنا، بحسب ما تنص عليه القوانين العراقية النافذة، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل، بسبب ضغوط حزبية وأغراض سياسية".

وتابع المرشحون، :"نتوجه إليكم اليوم باعتباركم السلطة القضائية في البلاد، والمكلفة بحماية الدستور والسهر على تنفيذ بنوده، وضمان عدم تغول الأحزاب والكتل السياسية على القانون، ونطالبكم بالتدخل لحماية الديمقراطية المهددة بانحراف مسارها، بعد عمليات تحايل واضحة قامت بها رئاسة المجلس، رغم أننا لم نطلب أكثر من حقنا الذي ضمنه لنا الدستور، بعرض طعوننا على البرلمان، إلا أننا لم نواجه سوى بالتسويف والمراوغة".

وأكدوا، :"إننا نضع كامل ثقتنا بكم كحراس أمناء للدستور، ونطالبكم بالتدخل لوضع حد لبعض الذين يهددون العملية السياسية بممارساتهم المخالفة للقانون، وكلنا أمل أن ينالنا الإنصاف على أيديكم، التي لطالما وقفت مع العدالة وانحازت إلى المظلومين، مما كانت الظروف والعواقب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك