أكد النائب عن حركة التغيير الكردية هوشيار عبدالله، ان رئيس الجمهورية برهم صالح لم يقدم استقالته الى مجلس النواب، بل قدم مطالعة ابدى فيها استعداده للاستقالة، معتبراً أنه كان الأجدر به ان يرشح شخصية مستقلة بدلاً من اهدار الوقت على مخاطبات للسؤال عن الكتلة الأكبر .
وقال عبدالله في بيان له اليوم الجمعة ان "الذي اقدم عليه السيد برهم صالح هو (مطالعة) ابدى فيها استعداده للاستقالة، وهو لم يرسل استقالته ابداً للبرلمان كما روج في الاعلام، وهناك فرق كبير بين مفردة (الاستقالة) و (الاستعداد للاستقالة) " ، مبدياً استغرابه من "الفهم الخاطئ السائد لرسالة صالح وقيام بعض وسائل الإعلام بنشر خبر مفاده انه قدم استقالته ".
وتابع "اذا لم تكن لدى رئيس الجمهورية النية لتكليف شخص من الكتلة الأكبر او من أية كتلة نيابية، لماذا فاتح البرلمان والمحكمة الاتحادية وأهدر وقتاً طويلاً في المراسلات والمخاطبات الرسمية؟ کان الأجدر به منذ البداية أن لا یرسل کتباً رسمية حول الكتلة الاکبر، بل يباشر بترشيح شخصیة مستقلة بعیدة عن الكتل السیاسیة الموجودة خاصة التي شكلت الحکومة السابقة، والآن لا مناص من تشکیل حكومة مستقلة مؤقتة لتهیئة الارضية لإجراء انتخابات مبكرة ".
واعلن رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم امس الخميس، عن استعداده لوضع استقالته امام اعضاء مجلس النواب، فيما قدم اعتذاره عن تكليف مرشح كتلة البناء أسعد العيداني لرئاسة الحكومة المقبلة.
وتناقلت بعض وسائل الاعلام المحلية والعربية، ومنصات التواصل الاجتماعي اعلان رئيس الجمهورية عبر رسالة وجهها الى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على أنه استقالة من المنصب.
https://telegram.me/buratha
