استقبل الشيخ جلال الدين الصغير عصر هذا اليوم الخميس في جامع براثا حشدا من جرحى الحشد المبارك برفقة الكادر الطبي لمركز الرسول الاعظم ص في طبابة الحشد الشعبي،
وقد اعرب سماحة الشيخ عن شكره وامتنانه من الجهود المبذولة من مركز الرسول الاعظم ص لرعاية ابطال العراق وغياراه من مجاهدي الحشد واسوده،
وقد اعتبر سماحته ان كل قطرة دم نزفت وكل عصب انقطع وعظم تهشم من ابطال الحشد يمثل السور الذي حفظ العراق وحقق له اعظم انتصاراته،
ورأى أن في ذمة كل عراقي غيور وكل عراقية عفيفة ديناً لهؤلاء الأفذاذ، فلولا هم وجهادهم وشهامتهم ونخوتهم لما بقي العراق ولما تحقق عزه العظيم في الوقت الذي حاول الامريكيون والاسرائيليون جاهدين من اجل سحقه من خلال تحريكهم لصنائعهم من مجرمي البعث والعصابات التكفيرية،
وأكد سماحته ان الامريكان ارادوا من داعش ان تكون غدة سرطانية تجثم على صدر العراق والمنطقة، وتحدثوا بلسان الابتزاز بان القضاء عليهم يحتاج الى ثلاثين سنة، غير ان تلبية مجاهدي الحشد الابطال للفتوى المباركة للمرجع الاعلى دام ظله الشريف حول احلامهم الى كوابيس واراهم ان فتية السيد السيستاني وابطاله اقوى من ان تقف امامهم هذه المؤامرات فكان ان صانوا الارض والعرض وحموا المقدسات وحصنوا الثغور.
وخاطب سماحة الشيخ هؤلاء الابطال أنتم الشهداء الأحياء وأنتم سفراء الجنان في هذه الدنيا وبركة الارض في هذا الزمن فلا تبتئسوا من ألسن الزور وقنوات الكذب التي تتنكر لجهادكم وتعمل على تشويه سمعتكم، فهؤلاء متألمون لأنكم سفهتم مشاريع اسيادهم واسقطتم اجندات سفاراتهم، ولا تتأثروا بزعيقهم ولا بنباحهم فالاشجار المثمرة هي وحدها التي ترمى والقوافل الناشطة هي التي تنبحها الكلاب السائبة، ويكفيكم فخرا ان من يستشهد منكم يلتحق بركب الحسين عليه السلام ومن يجرح منكم يلتحق بركب جرحى معارك الانبياء والصالحين ومن يثبت منكم انما يثبت في معسكر الامام الحجة المنتظر صلوات الله عليه.
https://telegram.me/buratha
