الأخبار

توماس اديسون متهم بلا دليل ...!

2199 2019-07-21

 

 

كندي الزهيري

 

من منكم من لم يقرا ويسمع بـ (توماس أديسون) مخترع الكهرباء وصاحب الفضل الاول على التطور حيث أصبح اختراعه يدخل في كل مجالات الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه ويعد الشريان الحياة البشرية على كوكب الارض، استفادت كثير من الدول بتطوير صناعتها، وإستطاعت الدول الاخرى تطور مقدرتها النووية .حيث أصبحت تسيطر على جميع ارجاء الكرة الأرضية .

البعض يسأل ما دخل توماس أديسون ،وما هي التهم الموجهة له؟!

نتكلم قليلا عن بعد 2003 وكيف كانت تدار الوزارات والهيئات،وبالتحديد غرف العقود، ولماذا يتم حرقها ؟!

شهد العراق بعد 2003 تطور الكبير في مجال الوزارات بما يخص عمل العقود والاستثمارات ما يشوبها من رائحة الفساد، ويذكر بان أول حريق كان في وزارة النفط عام 2007 في غرفه العقود .طبعا بكل تأكيد قالو الفاعل تماس كهربائي!

اعلمتم الان الماذا اقول توماس اديسون متهم بلا دليل؟! على ما يبدو ان الكهرباء التي اخترعها أفادت الفاسدين والمافيات، واستطاعوا أن يخفوا العقود بحرقها وتحويلها الى رماد، ومع شديد الاسف ان بعض هذه العقود مهمه جدا، ووثائق تاريخية تعود الى عقود من الزمن، وسرقة اموال الشعب بحجة تماس كهرباء، إذ تحولت الكهرباء الى سبب الرئيسي لجميع الحرائق الوزارات التي تظهر عليها شبهات الفساد في العقود والاستثمارات!
لا أدري لماذا كل وزارة يتم الاشارة اليها بوجود شبهات فساد وتذهب اللجان للتحقيق وقبل ان تصل الى المكان يتم حرق الملفات والعقود؟!

على نفس الشكل من الأسئلة، لو كان هناك دور الحقيقي ورقابه حقيقية على الوزارات ومن يديرها لما وقع العراق ضحيتها المافيات، تكررت الحرائق الوزارات التي تم الحرق ملفات العقود فيها اكثر من مرة هي النفط ، والداخلية، والدفاع، والصحة، كما أن هناك الكثير من بالمنفذ الحدودي ومنها منفذ زرباطية حيث إشارت المعلومات الى ان هناك ملفات فساد وعقود كبيرة، يديرها بعض المافيات في ذلك المنفذ وقبل وصول لجنة التحقيق في هذا الامر بساعات تم احراق تلك الملفات! والتهمة من جديد تماس كهربائي!

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل شمل التجار بضائعهم الفاسدة التي نفذت مدة صلاحيتها فتم احراقها والتماس كهربائي هو الفاعل بعض المحاصيل الزراعية نفس التهم ، وهكذا يستنزف الشعب العراقي.

الذي يجعلنا نضع تحته الف خط والف علامة استفهام ، لماذا تحدث الحرائق فقط في غرف العقود والاستثمارات؟!

يعود بعضها الى تسقيط السياسي ، واخر يعود الى مافيات الفساد متمثلة بالسيطرة على المراكز الحساسة في الدولة، والمافيات المعروفة لدى الشعب العراقي وبعض الجهات والاحزاب متورطة بهذا الامر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك