الأخبار

عزت الشابندر : حزب الدعوة اختار المشروع "الطائفي" بعد سقوط نظام صدام لأنه "الطريق الأسهل" للوصول إلى السلطة


رأى السياسي المستقل عزت الشابندر، اليوم الخميس، ان حزب الدعوة اختار المشروع "الطائفي" بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، لأنه "الطريق الأسهل" للوصول إلى السلطة، فيما حمّله مسؤولية "إنهاء المشروع الإسلامي في العراق".

وقال الشابندر خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني لاحدى الفضائيات "جئنا بعد 2003 لملئ الفراغ الذي خلفه سقوط نظام صدام لكن رسالتنا السياسية والفكرية كحزب دعوة إقامة دولة إسلامية، لكن الحزب وجد نفسه بعيد جدا عن هذا الهدف، كما أن انشاء دولة وطنية فهو محرم في أدبياته"،

مبينا أن قيادات حزب الدعوة "ذهبوا إلى الطائفية كمشروع سهل الاشتعال والتحريك، ولم يكن أمامهم غير استلام السلطة بعنوان طائفي، فذهبوا بعدها إلى نظرية تقاسم السلطة مع بقية الطوائف وليس إقامة الدولة". 

وأضاف، أن "حزب الدعوة كان سابقا يكسب الأشخاص بتعليمهم الصلاة والصوم واحترام الوالدين وحقوق الجار، أما بعد استلامه السلطة في العراق فصار يكسبهم بالوظائف والوعود بالمناصب"، مؤكدا أن "مسيرة الحزب توقفت عندما استلم السلطة".

وأشار إلى أن "حزب الدعوة أضر بالمشروع الإسلامي في العراق، بل أنهاه"، داعيا "اخيار الحزب للتحول إلى جمعية أخلاقية فكرية والابتعاد عن السياسية والسلطة، وأن يصبحوا دعاة فقط".

ولفت السياسي المستقل حاليا، إلى أن "الصراع داخل حزب الدعوة ليس على الخطوط الفكرية والسياسية والتعليمية وكيفية كسب الناس، إنما على المناصب"، موضحا ان "الماسكين بعمق السلطة والمال والنفوذ من أعضاء الحزب لايسمحون بإجراء مراجعة لمسيرته، لأن نتيجتها ستكتسحهم". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك