ردت كتلة صادقون البرلمانية، اليوم الجمعة، على اتهامات موجهة لفصائل في الحشد من قبل وزير الزراعة السابق فلاح الزيدان بـ"الوقوف" خلف حادثة غرق عبارة الموصل، وتحميلها مسؤولية ذلك.
وكتب النائب عن الكتلة سعد الخزعلي، في تغريدة على "تويتر": "تبريرا لفشلهم في السيطرة على حكومتهم المحلية، وتغطية على صفقاتهم المظلمة، بعض نواب الموصل يحاولون ابعاد الشبهات عن فسادهم واستثمارتهم المشبوهة من خلال اثارة الفتن، واتهام الحشد المقدس، ومحاولة ابعاده خارج المدينة ليتسنى لهم المتاجرة بمقدرات أهالي نينوى".
وخاطب الخزعلي، وزير الزراعة السابق فلاح الزيدان، الذي حمل فصائل مسلحة "مسؤولية" غرق العبارة وطالب بخروجها من نينوى، بالقول: "ادارتكم لوزارة الزراعة في الحكومة السابقة والفساد الذي استشرى فيها خير دليل على ذلك #اعرف_حجمك".
وكان الزيدان، قد كتب في تغريدة على "تويتر": "عبارة المليشيات لغتها الموت ولايمكن ان تعطي الحياة!! كفاكم عويلا، بحت حناجرنا منذ تحرير الموصل من كونها اسيرة بيد بعض الفصائل المسلحة ولا من مجيب".
وأضاف:"اقالةالمحافظ وسحب الفصائل المسلحة نقطة الشروع لأي تحقيق #الموصل_تبحث_عن_كرامتها_ودماء_ابناءها".
https://telegram.me/buratha