الأخبار

مسؤولون أمريكان: مئات الارهابيين الدواعش فروا من سوريا إلى العراق


أفاد مسؤولون أمريكان، الاثنين، بأن مئات الارهابيين التابعين الى تنظيم "داعش" فروا من سوريا إلى غربي العراق، وبصحبتهم  200  مليون دولار "نقداً".

ونقلت شبكة "سي إن إن"، الامريكية، عن مسؤول عسكري أميركي قوله، إن "مئات الارهابيين التابعين لتنظيم داعش فروا من سوريا إلى جبال وصحراء غربي العراق، في الأشهر الستة الماضية، وبصحبتهم ما يصل إلى 200 مليون دولار نقدا".

كما نقلت الشبكة، عن مسؤول ثان قوله إن "ارهابيي داعش يفرون بالتزامن مع اندلاع القتال في آخر معاقلهم شرقي سوريا"، مضيفا أن "بعضهم كانوا أعضاء سابقين في تنظيم القاعدة الارهابي بالعراق". 

وأوضح مسؤولون أنهم "سيقيمون القوة الحقيقية لداعش عند سقوط الخلافة التي أعلنها التنظيم المتشدد". 

والأسبوع الماضي، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مصادر، أنه لا يزال مجهولا مصير أطنان من الذهب والثروة المالية التي كانت بحوزة داعش الارهابي في قرية باغوز الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية مع العراق، وهي آخر معقل لداعش الارهابي في منطقة عمليات التحالف الدولي.

وفي كانون الاول الماضي، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ارهابيي تنظيم داعش في العراق وسوريا، وضعوا أيديهم على مبالغ طائلة بالعملة الصعبة والعراقية، فضلا عن سبائك من الذهب تقدر بمئات الملايين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال قائد القيادة المركزية الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل إنه لا يزال هناك ما بين 20 إلى 30 ألفا من ارهابيي داعش، الأمر الذي يتوافق مع تقديرات الأمم المتحدة الصادرة في أغسطس الماضي.

وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، صدر في الصيف الماضي، قدر أن هناك ما بين 15 إلى 17 ألفا من ارهابيي داعش في العراق، و14 ألفا آخرين في سوريا.

وخلافا لتغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إن "الخلافة على وشك السقوط"، تحدث أحد كبار الدبلوماسيين الأميركيين عن تعريف مختلف وأكثر دقة عن "هزيمة" داعش الارهابي

وعندما سئل عما يمكن أن تعني هزيمة داعش الارهابي، قال المسؤول إنها لا تعني فقط الهزيمة المادية. وأضاف "نعني هزيمة شبكات" داعش، بما في ذلك مصادر التمويل المتدفقة، وأولئك الذين يزودون المقاتلين بالأسلحة، وغيرهم ممن يعرضون أماكن للاختباء.

وأشارت سي إن إن إلى أن هؤلاء المشاركين في التمويل المالي والعسكري وحتى توفير أماكن للاختباء يقدر عددهم بعشرات الآلاف، وهو الأمر الذي ألمحت إليه المخابرات في شهادة سابقة أمام الكونغرس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك