أعلن رئيس الجبهة التركمانية، ارشد الصالحي، الاحد (10 شباط 2019)، رفض التركمان اية عودة للبيشمركة الى اطراف محافظة كركوك.
وقال الصالحي في بيان، "نرحب بكل الزيارات القادمة من حكومة الاقليم الى بغداد، وترطيب الاجواء وتحسين العلاقات بين اربيل وبغداد، وذلك بعد انتهاء الاستفتاء واعتراض المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستوريته في العام الماضي، الا اننا في المناطق المختلطة عرقيا في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وخانقين وسنجار، نؤكد مرة اخرى ان حكومة عادل عبد المهدي امام اكبر مسؤولية تاريخية بالحفاظ على اراضي وسكان هذه المناطق".
وأضاف البيان، "اذ نؤكد للأطراف الدولية والاقليمية من عدم ارجاع عقارب الساعة الى الوراء بخصوص كركوك مقابل تحديات اقليمية في سوريا ممثلا بالانسحاب الامريكي منها ونشوء بوادر خلاف ايراني امريكي يدفع ثمنها العراقيون جميعا وهي تبدأ من كركوك والمناطق المختلطة من خلال اجتماعات امنية وعسكرية بين الاقليم وبغداد وحصول اتفاقات هامشية غير موافق عليها سياسيا وذلك لارتباطها بامور عسكرية لا يثق بها اهالي كركوك بعد تعرضهم الى مضايقات سياسية وامنية منذ 2003 ولغاية 16 اكتوبر 2017".
وأكد رئيس الجبهة التركمانية، أن "لديه وثائق وصور كثيرة تثبت صحة ادعاءاته".
وكانت وزارة البيشمركة، قد كشفت الاحد (10 شباط 2019)، أن اللجان المشتركة مع بغداد ستباشر عملها فعلياً اليوم لإعادة تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها وعلى رأسها كركوك.
وقال نائب رئيس الأركان لشؤون العمليات في وزارة البيشمركة، اللواء قارمان شيخ كمال، في تصريح صحفي، إن "وزارتي الدفاع والبيشمركة شكلتا خمس لجان فرعية لتطبيع أوضاع المناطق المتنازع عليها، وما يعنى به إقليم كردستان هو اللجان المشكلة في ديالى وكركوك والموصل ومخمور".
وأضاف أن "اللجان ستبدأ عملها اليوم بشكل فعلي حيث ستقوم بإجراء عمليات مسح، وتقديم تقاريرها إلى لجنتين رئيسيتين".
وتابع: "نحن بانتظار تقرير اللجان التي تجري كشوفات ميدانية من أجل عودة البيشمركة إلى المناطق المتنازع عليها".
https://telegram.me/buratha