هاجمت كتائب "سيد الشهداء" المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي، اليوم الخميس، قرار اقالة الناطق باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي.
وقالت الكتائب في بيان إن "نكران عمل احمد الاسدي، ليس الاول في سلسلة انطلاق حملة تسقيط الحشد المنظمة، والمدفوعة التكاليف العالية مسبقاً، لكن الذي اثارنا هو هذا الاجحاف والجحود الكبيرين بحقه"، مؤكدة ان "اسلوب تناول قضية عزله عن ناطقية الحشد الشعبي، وهو الذي كان قد عزم على تقديم استقالته منها وقد فعل، غير موفق".
وتابعت ان "الاسدي كان يعلم ان مدمني الكراسي والعمالة سيحيكون به الغدر، وهذا ديدنٌ قديم نعرفه منذ فجر الانسانية"، مبينة ان "دوائر الغدر من صهيونية عالمية وتكفيرية طائفية وحقد بعثي اصفر، ما انفكت تحيك لنا المؤامرات وتتحين الفرصة للانقضاض على الحشد الشعبي، الذي انقذ الحرث والنسل من هلاك محتم وضياع للوطن".
وزادت "ما كنا نحسب ان يكون انقلاب هؤلاء سريعاً ونحن مازلنا منهمكين بالحرب، جراحنا ندية، وشهداؤنا ما زالت ذكراهم قريبة بيننا، بل ما فرغنا من مواراة بعضهم التراب الذي انقذوه"،
لافتة الى ان "انقلاب هؤلاء على الشرفاء، لو انتظر حتى فراغنا التام من زوال جراح الامس وانتهاء مجالس عزاء الشهداء، لكان استر لعوراتهم المفضوحة، في كره الحشد الشعبي والحقد عليه"، حسب البيان.
وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض اقال الناطق باسم الهيئة احمد الأسدي، في كتاب رسمي مسرب، فيما اعلن الاسدي من جهته استقالته من المنصب قبل قرار الاقالة ، وتشكيل تحالف "المجاهدين الانتخابي".
https://telegram.me/buratha