زار الامين العام لسرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير المقر الميداني لعمليات جزيرة الخالدية
وقال سماحته في صفحته الشخصية الفيسبوك اطلعت وكالة انباء براثا عليه يوم امس الاثنين وفقت لزيارة المقر الميداني لعمليات جزيرة الخالدية وقد شعرت بفخر كبير لطبيعة الغيرة العالية والفدائية الكبيرة والاخلاص المتفاني والحماس المتعقل في التعاطي مع مهام القتال ضد مجرمي داعش المحاصرين من قبل ابطال العراق حشدا وقوات امنية،
واوضح سماحته قد سرني جدا ان ارى قائد الشرطة الاتحادية مع اركانه وهم في حركة دؤوبة لا يهدأون ولا تفتر جهودهم في انزال العقاب العراقي الصارم ضد مجرمي البعث والوهابية المتحدون تحت اسم داعش.
وتابع سماحته كان ابطال الحشد قيادات ومجاهدين يتابعون ما يجري اولا باول واجهزة الاتصال لا تسكت ابدا والاوامر تتعاقب بكل مسؤولية ودراية وبروح عالية لحسم المعركة وانزال الهزيمة النكراء بقيادة داعش المحاصرة بين قبضة اسود العراق. حقيقة كانت عمليات تحرير جزيرة الخالدية تجري بوتيرة اعتيادية ففي اليومين الاولين تم تحرير المناطق الاساسية وابتدأت من بعدها عمليات التطهير ونظفت المناطق واحدة تلو الاخرى حتى تم العثور على الكنز القيادي الكبير للعصابة التكفيرية في منطقة الزاوية السفلى المستقرة على نهر الفرات المجهزة بخنادق وانفاق وشقوق متواصلة عندئذ اطبق فرسان العراق عليهم من كل زاوية ومع امتداد الايام واجبار بعضهم على التسليم واعترافاتهم حتى تحول سير المعركة فنحن نحاصر اهم عناصر القيادات الميدانية الذين كانوا يتولون قيادة كل العمليات في الفلوجة والانبار ومحافظة تكريت ولذلك كان عزم القيادات وحرصها ان لا يفلت اي احد منهم وفي كل يوم يجري تشديد التطويق على هذه العصابة التي يتراوح عددها ما بين ٢٥٠ الى ٣٠٠ مجرما
واضاف سماحته الكل يدرك تماما ان هذه المعركة توازي معركة الفلوجة من الناحية الاستراتيجية والاصرار والعزم على ان لا يخرج اي واحد من هؤلاء الا مستسلما او قتيلا، وتجري يوميا عمليات اشغال تستهدف انهاكهم وتقليص امكانيات القتال لديهم في العدة والعدد.
ولذلك كانت همة ابطال الميدان ان لا يقبلوا الا بالنصر الكامل، وحتى لا تعاني قوات الحصار من الانهاك والتعب باعتبار انهم في العمليات منذ بدايتها سيجري تبديل قوات الهجوم الاولى بقوات اخرى ومن يعرف هكذا حصار يتيقن ان المحاصرين سيكون ليلهم طويلا او الاستسلام.
وحيا سماحته المجاهدين قائلا تحية لكم اعتزازا بكم يا مجاهدي بدر ل١٠ ويا فرسان انصار العقيدة ل٢٨ ويا ابطال الشرطة الاتحادية وبواسل الرد السريع واسود فرقة الامام علي عليه السلام ولصقور الهليكوبترات العراقية وصيادي الليل والنهار.
https://telegram.me/jalalaldeen_alsagheer
https://telegram.me/buratha