الأخبار

تشكيل «التجمع العراقي الوطني» ورفض أعمال «جيش المهدي» ... انشقاق جديد في «التيار الصدري»

1926 14:31:00 2007-10-26

عادت قضية الانشقاقات بين اتباع «التيار الصدري»، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، الى الواجهة بعد اعلان الشيخ عدنان الشحماني (احد اتباع التيار) تشكيل تكتل سياسي جديد يحمل اسم «التجمع العراقي الوطني»، ويضم مجموعة من قيادات التيار ابرزهم الشيخ رحيم العكيلي ووزير الصحة السابق عبد المطلب محمود.

واكد الشحماني في مؤتمر صحافي عقده في بغداد امس ان اعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي لا يمثلونهم الامر الذي دعاهم الى اعلان التكتل الجديد و «لملمة ابناء التيار الدصري في بوتقة وطنية تؤمن بالعملية السياسية وتنبذ العنف والميليشيات».

واعلن «التجمع» ولاءه للمرجع الراحل «محمد صادق الصدر»، والد السيد مقتدى الصدر، كما هاجم «جيش المهدي» التابع للتيار الصدري رافضاً ما يقوم به من عمليات مسلحة داخل البلاد.

ومع رفض نواب الكتلة الصدرية التعليق على تأسيس التكتل الجديد، بتوجيهات من الهيئة السياسية للتيار الصدري في محافظة النجف، اكد مصدر داخل التيار ان «الهيئة السياسية ستجتمع في النجف للبحث في هذا التطور الجديد، الذي وصفه بـ «الكبير» ولاعلان موقفها الرسمي منه من دون اعطاء تفاصيل اخرى.

واعتبر الشيخ جلال الدين الصغير، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي، (احد مكونات كتلة الائتلاف الموحد) هذا التكتل السياسي الصدري الجديد تطوراً طبيعياً، وقال «هناك عدد من العناصر داخل التيار الصدري عملت على تشويه سمعته وبالتالي فإن ظهور اطراف داخل التيار الصدري تحاول لملمة حال التشتت وعدم المركزية الحالية للتيار الصدري امر متوقع واننا نرحب بأي تكتل جديد يسعى الى العمل السياسي الحقيقي الجاد لإخراج البلاد من ازمتها». واضاف «نأمل ان تؤدي التطورات الجديدة داخل التيار الصدري الى تهدئة الاوضاع في المحافظات الجنوبية وان تعمل على كبح جماح الميليشيات هناك».

وليست المرة الاولى التي يشهد فيها التيار الصدري مثل هذه الانشقاقات فقد سبقتها تحركات احد قياديي التيار (احمد الشريفي) الذي اعلن في آب (اغسطس) الماضي تشكيل مجلس سياسي جديد لادارة شؤون التيار، ودعا الى سحب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي وسحب الثقة من حكومة المالكي الامر الذي نفته قيادة التيار الصدري في النجف واعلنت عزمها مقاضاة الشريفي واتهمته بتنفيذ برامج خارجية لاسقاط الحكومة.

كما سبق للكتلة الصدرية ان طردت اثنين من نوابها في نيسان (ابريل) الماضي هما سلام المالكي وقصي عبدالوهاب بعدما اتهمتهما بعقد لقاءات مع «المحتل» من دون علم قيادة التيار وقالت انهما «تجاوزا الخطوط الحمر».

الى ذلك دعت الهيئة السياسية للتيار الصدري امس اتباع التيار الى رفض المظاهر المسلحة في عموم البلاد مؤكدة في بيان لها امس ان توجيهاتها الى جيش المهدي «توجب وبشدة رفض المظاهر المسلحة او التعامل مع السلاح او اللجوء اليه رفضاً باتاً ومهما كانت الاسباب او المبررات حتى لو كانت بحجة الدفاع عن النفس».

واضافت الهـــيئة في البيان «نعلن فتح قلوبنا لأي جهة تساهم في حقن دماء العراقيين كافة وعن رغبتنا واستعدادنا لفتح قنوات اتصال مبـــاشرة مع العـــناويين الرسمية والشعبية كافة لحقن الدماء».

وكان السيد مقتدى الصدر اعلن في آب الماضي تجميد نشاطات جيش المهدي لستة شهور لاعادة هيكليته وجاء القرار بعد يومين من الاشتباكات التي شهدتها محافظة كربلاء قبل شهرين اثناء الزيارة الشعبانية واسفرت عن استشهاد واصابة العشرات كما تم اعتقال مئات من عناصر جيش المهدي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصراوي
2007-10-26
الرجاء من الاخيار العراقين ان لاتغركم هذه المسمياة وان كثرت او تعددة فانها لافرق بينها حيث ساموا العراقيون من هذه التشكيلات.انا اريد اسال لو اثنان من الناس كانا غير مرغوب بهم اختلفا وكل واحد منهم مثل ما يجري حاليا في العراق كون تكتل ما فهل ياترى ان الاخر اصبح (مظبوط) والاخر بقي على حاله ؟ طبعا العاقل يقول لا الاثنان نفس الشيء.اصبحنا في ياس بعد مرور اربع سنوات خصوصا وان البعض من التكتل الجديد كانوا في الحكومه ولم يعملوا شيء خلال فترة وجودهم .الكل يعرف ان كل تشكيل لايخدم الامصالحهم الشخصيه فقط.
علي السّراي
2007-10-26
نأمل لهذا المولود الجديد ان يقوم بما لم يقم به السابقون وهو غربلة هذا التيار من العناصر الفاسدة التي دخلت فيه وكذلك توحيد الكلمة ورص الصفوف والعمل يداً بيد مع الحكومة المنتخبة وايقاف كل مضاهر التسلح وحل المليشيات التي عانى منها ابناء الشعب ما عانى وان تبادر القيادة السياسية لهذا التيار باصدار قرار رسمي بحل ماتبقى من العناصر المشبوهة والتي عاثت في الارض فساد الامر الذي ادى الى تجميد هذا الجيش لمدة 6 اشهر بعد احداث كربلاء الدامية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك