دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على "الخلايا الإرهابية النائمة" في بغداد و"الاقتصاص" من منفذي التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة الكرادة وسط العاصمة، معتبرا أن التفجير جاء "انتقاما لهزيمة" تنظيم "داعش" الارهابي في الفلوجة
وقال معصوم في بيان إنه يدين "بشدة التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت فجر اليوم مطعما وأسواقا شعبية في منطقة الكرادة ببغداد ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين العزل"، داعيا السلطات الأمنية إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية النائمة وإلقاء القبض على الجناة".
وعبر معصوم عن "الحزن والأسى لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين العراقيين جراء هذه التفجيرات الإجرامية التي استهدفت مواطنين أبرياء خرجوا للتبضع استعدادا لعيد الفطر المبارك".
وأضاف أن "هذه الجريمة الإرهابية النكراء والجرائم التي سبقتها في أحياء الشعب والشرطة ومناطق أخرى يجب أن لا تمر بلا قصاص عادل وسريع ودون اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية النائمة التي تسعى إلى الانتقام من هزيمة إرهابيي داعش في الفلوجة وفي كل مناطق البلاد قريبا، مشددا على أن "شعبنا لن يغفر للإرهابيين القتلة هذه الجرائم الآثمة".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد أعلنت، اليوم الأحد (3 تموز 2016)، عن استشهاد 83 شخصا وإصابة أكثر من 157 آخرين، لتفجير نفذه ارهابي يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد، اليوم الأحد، بـ"القصاص" من منفذي التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد، مؤكدا أن "النصر قريب جدا".
https://telegram.me/buratha