قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، ان تفجير الكرادة جاء نتيجة لهزائم داعش في جبهات القتال، وان الشعب العراقي لن يستسلم للارهاب.
وأوضح كوبيتش في بيان للبعثة الامم المتحدة يونامي اليوم الاحد، ان "كوبيش أدان بشدة التفجير الإرهابي الجبان والشنيع الذي استهدف حي الكرادة المزدحم في الساعات الأولى من يوم الاحد والذي ذهب ضحيته العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح "، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا التفجير".
وتابع المبعوث الاممي قائلا إن "هذا التفجير هو عمل جبان وشنيع وذو ابعاد لا تضاهى من خلال استهداف المدنيين المسالمين في الايام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل، بمن فيهم المتسوقون استعدادا لاستقبال عيد الفطر وهو يظهر نوايا داعش المتعمدة للقتل والتشويه وإضعاف المعنويات"، مطالبا بتعقب منفذي هذا العمل الوحشي ومن يقف وراءهم وتقديمهم الى العدالة.
و حث كوبيتش الحكومة العراقية على مضاعفة جهودها الأمنية لضمان احتفال اهالي بغداد وباقي محافظات العراق بعيد الفطر الاسبوع القادم بسلام وأمان.
وبين الممثل الخاص للأمين العام ان "إرهابيي داعش الذين لحقت بهم الهزيمة في ساحات المعارك يسعون الى الانتقام لخسائرهم باستهداف المدنيين العزل، وعلى الرغم من الالم والاسى لن يستسلم الشعب العراقي لمخططات هؤلاء الإرهابيين وسوف يواصل رفض أساليبهم من خلال التمسك بالوحدة الوطنية الراسخة، وسوف ينتصر في نهاية المطاف".
https://telegram.me/buratha