وصف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، اليوم الأحد، رئيس النظام العراقي قبل العام 2003، صدام حسين بـ"الأرعن"، وأكد أنه "حوّل العاصمة بغداد إلى مدينة للخوف"، وفيما أشار إلى أن "الطاغية ذهب وبقيت بغداد صامدة رغم رياح السموم الطائفية"، دعا إلى التعاون لـ"وقف تمدد الارهاب".
وقال مرزوق الغانم في كلمة له خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي عقد في بغداد إنه "اتينا من الكويت الى بغداد الصابرة على الرغم من الاستهداف المباشر والمشدود عودها برغم رياح سموم الطائفية والتقسيمية التي ضربتها".
وأضاف الغانم أن "الطاغية الأرعن حوّل بغداد بالأمس الى مدينة الخوف والتربص الأمني"، مستدركاً بالقول "لكن الطاغية ذهب وبقيت بغداد صامدة"، في اشارة إلى صدام حسين رئيس النظام العراقي قبل العام 2003.
وفي سياق آخر أكد الغانم أن "الجميع ضحايا للإرهاب"، داعياً إلى "اتخاذ موقف والتعاون ضد هذا الإرهاب لوقف تمدده بين دول المنطقة".
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أبدى في الكلمة ذاتها، اعتراضه على كلمة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية، وعدّها "تدخلاً بالشأن السعودي"، فيما أكد أنه والوفد الكويتي يمثلان السعودية في مؤتمر بغداد، على الرغم من عدم ارسالها أي وفد للمشاركة بالمؤتمر.
وانتقد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في كلمة له خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية المنعقد في بغداد، اعدام السلطات السعودية للعلامة الشيخ نمر النمر، وأعرب عن أسفه لقطع رؤوس الأشخاص بسبب افكارهم.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري تسلم، اليوم الأحد،(24 كانون الثاني 2016)، من نظيره التركي عصمت يلمز رئاسة الدورة الـ11 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدولية الاسلامية، فيما أشاد بجهود تركيا في إدارة الدورة السابقة وبمواجهة الازمات التي تهدد الدول الاسلامية.
وافتتحت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد،(24 كانون الثاني 2016)، فعاليات الدورة الـ11 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية، فيما حضر الافتتاح رؤساء الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي ومجلس النواب سليم الجبوري ورؤساء عشر دول اسلامية وممثلون عن 40 دولة.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري كشف، أمس السبت،(23 كانون الثاني 2016)، أن بيان بغداد سيتضمن القضايا المهمة لشعوب الدول الإسلامية والتحديات التي تواجهها، وفيما أكد أن المؤتمر سيستضيف اليوم، رؤساء البرلمان التركي والإيراني والكويتي، أشار إلى ضرورة الوقوف "صفاً واحداً" لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري وصف، أمس السبت، الاستجابة لحضور مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية المنعقد في بغداد بـ"العالية وغير المتوقعة"، وفيما أكد مشاركة عشرة رؤساء و40 دولة في المؤتمر، أشار إلى أن العراق سيلعب دوراً كبيراً في "رأب الصدع في المنطقة".
وافتتحت في العاصمة بغداد، أمس السبت،(23 كانون الثاني 2016)، الدورة الـ18 للجنة العامة لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية، بعد ثلاثة أيام على انطلاق اجتماعات اللجنة التنفيذية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
https://telegram.me/buratha