احتفلت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، بتخرج أول دورة لمدرسة تدريب القوات الخاصة لفرقة الرد السريع، وبيّنت أن هذه الدورة ستشارك في معارك "تحرير" محافظتي الأنبار وصلاح الدين، وفي حين أكدت قيادة الشرطة الاتحادية عزمها على صناعة جهاز أمني يؤمن لجميع المواطنين، طالبت دول العالم بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.
وقال قائد المدرسة اللواء سامر محمد اسماعيل في حديث صحفي "اليوم نحتفل بتخرج أول دورة لمدرسة تدريب القوات الخاصة لفرقة الرد السريع بمشاركة 270 عنصراً"،
مبيناً أن "المتدربين حصلوا خلال مدة الدورة التي كانت شهرين على تدريبات خاصة بما يتناسب مع المعارك التي تدور مع تنظيم (داعش) الارهابي والتدريبات على قتال الشوارع والمدن وتفكيك العبوات بمهارات عالية".
وأضاف اسماعيل، أن "هذه الفرقة التابعة للشرطة الاتحادية سوف تعمل بشكل مباشر بعد تخرجها لقتال المجموعات الإرهابية وسيكون لهم دور في المعارك لتحرير محافظتي الأنبار وصلاح الدين من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي "، مشيراً الى أن "تجهيز هذه الفرقة بالأسلحة المتطورة والمتنوعة وهم الآن جاهزون في الاقتحامات وغيرها من المهام التي سيعملون عليها".
من جانبه أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في حديث صحفي أن "المعركة الأولى للشرطة الاتحادية كانت تحرير جرف النصر التي كانت تعد منبع الإرهاب وتم خلالها تدمير أوكار العدو ومعداتهم وضرب معاقلهم وأجهزتهم اللاسلكية"، لافتاً الى، أنه "منذ ذلك الوقت تم تطوير 54 فوجاً من أفواج التحرير وحررنا أكثر من 200 حي وقضاء وكانت عملياتنا كفيلة بعودة الأهالي الى مناطقهم المحررة".
وتابع جودت، أن "الشرطة الاتحادية أصبحت تمتلك القوة والمبادرة، وحررنا ثلثي المناطق التي كان يحتلها تنظيم (داعش) الارهابي وأدخلنا التطورات والعلوم التكنولوجية على أجهزتنا الأمنية ونتعامل بشكل جيد مع العمليات التي نخوضها".
وأشار جودت، الى أن "هذه الدفعة من القوات الخاصة لفرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، ستزيد الدعم للقوات الأمنية لقتال تنظيم (داعش) الارهابي والأيام المقبلة ونحن جادون بصناعة جهاز أمني يؤمن لجميع المواطنين أرواحهم"، داعياً جميع دول العالم، الى "دعم العراق في حربه ضد الإرهاب لأن العراق يقاتل نيابة عن العالم".
https://telegram.me/buratha