بحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، اليوم الاربعاء، في اربيل، مع الممثل الخاص للسكرتير العام في الامم المتحدة في العراق يان كوبيش، وجرى خلال اللقاء التطرق الى الاحداث الاخيرة في الاقليم.
وأبدى المسؤول الاممي بحسب بيان لرئاسة الاقليم عن "قلقه من الاحداث التي حصلت اثناء المظاهرات الاخيرة، وخصوصا الاعتداءات على المقرات وما ستؤدي اليها من نتائج سيئة".
واكد كوبيش "على أهمية توحيد الصفوف في اقليم كردستان، بوجه التحديات الاقتصادية والحرب على تنظيم داعش، واثنى على قوات البيشمركة الذين يقومون بالوقوف أمام عناصر تنظيمات داعش في جبهات القتال، مؤكدا على استعداد الأمم المتحدة لمساعدة الاطراف السياسية لحل هذه المشاكل، مطالبا التقارب بين جميع الاطراف السياسية".
ويشهد اقليم كردستان منذ أيام وتحديدا في محافظة السليمانية تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
كما هاجم متظاهرون غاضبون مقار احزاب اخرى، بينها للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية.
وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل الاثنين الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد [المنتمي لحركة التغيير] في نقطة تفتيش [التون كوبري] ومنع دخوله الى أربيل.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عزل الاثنين أربعة وزراء من حركة التغيير
https://telegram.me/buratha