انتقد الأمين العام لكتائب بابليون في الحشد الشعبي ريان الكلداني، الاثنين، مطالبة بعض السياسيين باستثناء المسيحيين في شرطة نينوى من قرار نقلهم من أربيل إلى بغداد، فيما أكد أن نقلهم ضروري لأغراض التدريب والتسليح وتحرير مناطقهم.
وقال الكلداني في حديث صحفي إن "المسيحيين هم عراقيون ويقاتلون للدفاع عن ارض العراق في أي منطقة ويشاركون في معارك بيجي، وبالأمس شاركوا في صلاح الدين وبعدها سيحررون مناطقهم"، منتقدا "مطالبة بعض الجهات السياسية باستثناء المسيحيين من قرار النقل إلى بغداد".
وأضاف الكلداني، أن "قوات سهل نينوى مرتبطة بالمركز وليس بأي جهة أخرى، وبالتالي من حقها أن تنقل منتسبيها إلى أي مكان تشاء"، معتبرا أن "وجودهم في كردستان يصعب عملية تدريبهم وتسليحهم بسبب رفض سلطات الإقليم إدخال السلاح لمنتسبيها".
وتابع الكلداني، أن "نقل منتسبين مسيحيين إلى بغداد، جاء لغرض التدريب والتسليح ومن ثم إرجاعهم إلى مناطقهم للمشاركة في تحريرها"، مبينا أن "عدد المسيحيين في شرطة نينوى يبلغ 447 منتسباً، سيتم نقل 347 منهم إلى بغداد لغرض التدريب و100 سيتم نشرهم في منطقة القوش المحررة".
وأكد الكلداني، أن "مدينة تلسقف في سهل نينوى حررت، لكن العوائل النازحة منها لم تعود إليها بسبب قيام عناصر التنظيم بقصف المدينة بالهاونات من مدينة الحمدانية".
وكان مقرر مجلس النواب عماد يوخنا انتقد، اليوم الاثنين (20 تموز 2015)، قرار وزارة الداخلية بنقل قيادة شرطة نينوى من كردستان إلى بغداد، مطالبا باستثناء عناصر الشرطة المسيحيين من ذلك لمسكهم مناطقهم المحررة، فيما كشف نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان، عن صدور قرار من وزارة الداخلية قبل أسبوعين يقضي بنقل عناصر الشرطة المتواجدين في معسكر تحرير الموصل من كردستان إلى بغداد.
https://telegram.me/buratha