اكد عضو التحالف الوطني النائب ناظم رسن ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف قد انقذت البلاد على مر الزمان ، ونحن اليوم نعيش ببركتها
واوضح النائب رسن في تصريح صحفي ان " للمرجعية الدينية الرشيدة دورا كبيرا بتعبئة المجتمع من خلال فتواها التي اصدرتها بضرورة الجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطع في مواجهة عصابات داعش الارهابية ، التي احتلت الارض واستباحت العرض وارتكبت كل محرم " .
وقال رسن " لقد كانت الفتوى بمثابة الانقاذ للبلاد والعباد وحجمت المسعى الداعشي الذي كان يداهم بغداد والبلاد باكملها ، وذلك الالتفاف الجماهيري حول المرجعية وتلبيتها الفتوى بمختلف الانتماءات وتوجهها الى الخطوط الامامية في مواجهة الدواعش " .
واضاف " نحن اليوم نعيش ببركات المرجعية الدينية ورؤاها في وقت اثبت العراقيون انهم طوع امرها واثبتوا الارادة والعزيمة والقدرة على قتال اعداء الامة على الرغم من قلة التجهيز والتمويل ، لكن ما يتحلى به العراقيون من ايمان وعقيدة حتما سيحسم المعركة لصالح هذا البلد العزيز واهله الطيبين " .
وبعد اجتياح عصابات داعش الارهابية عددا من مناطق البلاد في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار ، وذلك في العاشر من شهر حزيران من العام الماضي ، وارتكابها جرائم عدت على انها ضد الانسانية وابادة جماعية ، واستنادا للمخاطر المحدقة فقد اصدرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف فتوى بضرورة الجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطع وذلك في الثاني عشر من الشهر ذاته ؛ لتكون هذه الفتوى بمثابة المنقذ للبلاد عموما ، حيث لبى العراقيون بمختلف قومياتهم ودياناتهم ومذاهبهم هذه الفتوى وتوجهوا بالآلاف الى جبهات القتال مع عصابات داعش الارهابية في كل مكان تتواجد فيه هذه العصابات وتعيث فيه فسادا وقتلا .
وماهي الا ايام ويستذكر العراقيون والعالم تلك الفتوى التي غيرت مجريات الاحداث في البلاد والمنطقة ، وبالتالي على مستوى العالم ، وسط عزم واصرار عراقي على مواصلة الجهاد لتحرير كامل الارض العراقية من دنس الدواعش الارجاس وطرد هؤلاء المرتزقة الى غير رجعة .
https://telegram.me/buratha