توفي، اليوم الخميس، الشيخ محمد مهدي الآصفي، عن عمر ناهز 76 سنة.
وقال مصدر في مكتب الآصفي بمدينة النجف، لـ السومرية نيوز، إن "الشيخ محمد مهدي الآصفي توفي فجر اليوم الخميس، (4 حزيران 2015)، في مدينة قم بإيران، عن عمر ناهز 76 سنة".
وولد الآصفي في النجف عام 1939 من اسرة علمية، وجمع بين الدراستين الأكاديمية والحوزوية، حيث حصل على البكالوريوس من كلية الفقه في دورتها الأولى، ثم نال الماجستير من جامعة بغداد.
ودرس الآصفي على يد اية الله العظمى السيد محسن الحكيم واية الله العظمى السيد الخوئي واية الله العظمى السيد الخميني، وعمل استاذاً للفلسفة اكثر من 15 سنة في كلية اصول الدين ببغداد وكلية الفقه في النجف.
وانتمى الى حزب الدعوة عام 1962 وأصبح من كوادره المتقدمة، كما عمل بين صفوف جماعة العلماء في النجف، وتعرض لملاحقة سلطة النظام السابق في بغداد، حيث غادر إلى ايران عبر الكويت عام 1974.
ورجع الآصفي الى ايران بعد العام 1979 ليصبح عام 1980 الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة، وبعد انسحاب اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر من الحزب بطلب من المرجع السيد محسن الحكيم، برز الأصفي من بين زعماء الحزب.
انسحب الأصفي نهائياً من الحزب أواخر عام 1999 ليتفرغ للتأليف والاشراف على بعض المؤسسات التعليمية.
شغل عام 1982 منصب نائب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ويعد الزعيم التجديدي بعد الصدر الاول.
https://telegram.me/buratha