اكدت النائبة عن بدر ميثاق الحامدي، الاحد، ان معاناة النازحين على جسر بزيبز "وصمة عار" في جباه من اقام ساحات الاعتصامات، فيما اشارت الى ان "شعار قادمون يا بغداد انقلب الى نازحين يا بغداد".
وقالت الحامدي في بيان صدر عنها، اليوم "طالما حذرنا من خطورة داعش وتمدده وربما اصبح اليوم اخطر من السابق، حيث ان هناك اسباب كثيرة ساعدت على سيطرته على مناطق جديدة"، مبينة ان "من بين تلك الاسباب ما تفوه به الدواعش السياسيون ورفضهم للحشد الشعبي الذي لولاه لكان العراق تجرفه سيول من الدماء".
واضافت: ان "السبب الاخر هو الروح الانهزامية عند بعض القادة العسكريين والتي اوصلت الرمادي الى ما هو عليه من احتلال لمدنها وتهجير لمواطنيها"، مشيرة الى ان "جسر بزيبز سيبقى وصمة عار في جباه من اقام ساحات الاعتصام وتسبب في محنة ومعاناة النازحين".
وتابعت الحامدي ان "شعار قادمون يا بغداد انقلب الى نازحين يا بغداد"، لافتة الى ان "النازحين هم ضحية تصرفات بعض قادتهم لانهم لم يكونوا يرغبون في ذلك عندما ياتي مقام رفيع في الدولة ويقول لتدخل داعش الى الانبار، وهو افضل من ان يدخلها الحشد الشعبي"!
ودعت الحامدي الى "دق ناقوس الخطر من هؤلاء والتهيؤ لتحرير الانبار وللدفاع عن كربلاء وبغداد"، موضحة ان "داعش السياسي ينتظر ما يسمى بداعش الجهادي على احر من الجمر".
https://telegram.me/buratha