قال رئيس الوقف السني محمود الصميدعي اليوم الخميس ان احداث الاعظمية تقف وراءها اجندة طائفية تسيء لسمعة الحكومة ووحدة العراقيين.
وقال الصميدعي في مؤتمر صحفي اليوم ان" من اراد لهذا البلد الأمان يجب ان لايكون حاضناً لعصابات داعش الإرهابية" .
ودعا الصميدعي " إلى عقد مؤتمر كبير للمصالحة الوطنية ",مشددا على ضرورة" محاسبة ومعاقبة مثيري الفتن في منطقة الاعظمية ، مؤكدا دعمه لرئيس الوزراء حيدر العبادي في بناء البلد.
وروى شهود عيان ما حصل يوم امس في الاعظمية حيث قالوا في حديث لوكالة انباء براثا ان بعض الاشخاص المجهولين اخذوا يصرخون بان هناك احزمة ناسفة سيفجرها ارهابيون بين الحشود مما سبب الذعر والفوضى بين الجموع الغفيرة التي كانت متوجهة الى الكاظمية المقدسة لاداء الزيارة واحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ,
وتابع شهود العيان بالقول ان بعض الزائرين اتجهوا صوب دائرة تابعة للوقف السني لكي يحتموا بها ولكن حراس الدائرة اخذوا يطلقون النار بالهواء لتفريق الزائرين مما ادى الى غضب الزوار فهاجموا المبنى والحراس
وفي اثناء ذلك هاجم مجهولون المبنى بقنابل المولوتوف وقاموا باحراق الدائرة التي تبين فيما بعد انها مبنى الاستثمار للوقف السني مما يبين ان الامر مبيت ومخطط له .
من جهة اخرى قال مصدر مطلع ان الحادثة كانت مدبرة وهدفها تدمير مبنى الاستثمار التابع للوقف السني والسبب يعود الى كون رئيس الوقف السني السابق احمد عبد الغفور السامرائي عليه ملفات فساد كبيرة وهذه الملفات موجودة في هذا المبنى ومن المحتمل ان السامرائي ارسل بعض الاشخاص لحرق المبنى بما فيه من ملفات التي تدينه فانتهزوا فرصة الفوضى التي حصلت للدخول الى المبنى وحرقه وفي نفس الوقت حولوا الحادثة على انها خلافات سنية شيعية .
https://telegram.me/buratha