نفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، الاثنين، محاصرة جنود بمصفى بيجي شمال تكريت، فيما أكدت أن المصفى وقضاءي بيجي والدجيل يتعرضون لـ"هجمات شرسة" من قبل تنظيم "داعش" الارهابي .
وقال نائب رئيس اللجنة خالد الخزرجي في حديث صحفي إن "الحملة الأمنية مستمر لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً إلى أن "مصفى بيجي وقضاء بيجي وقضاء الدجيل يتعرضون الى هجمات شرسة"
وأضاف الخزرجي، أنه "لا وجود لمحاصرة جنود في مصفى بيجي بمعنى المحاصرة، ولكن هناك قوة صامدة في المصفى بحاجة الى تعزيزات"، داعياً طيران الجيش إلى "معالجة الاهداف في محور الجزيرة التي تنطلق منها الهجمات ضد مصفى بيجي وقضاءي الدجيل وبيجي".
وكان مصدر في مكتب رئيس الوزراء قد نفى قبل يومين الانباء التي تحدثت عن سيطرة داعش الارهابي على اجزاء كبيرة لمصفى بيجي ,
واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا صحيح ان هناك مشاكل في المصفى ولكن لا يرتقي الى كون التنظيم الارهابي قد سيطر على اجزاء كبيرة من المصفى مشيرا الى هناك مبالغة في الامر .
وتابع المصدر قائلا ان هناك معارك تدور حاليا في محيط المصفى وسيتم ارسال قوة من الفرقة الذهبية لتحريره بالكامل ان شاء الله
وكانت بعض وسائل الاعلام قد ادعت ان تنظيم داعش الارهابي قد سيطر على 90 % من مصفى بيجي وان هناك قوة تعدادها 200 جندي وشرطي محاصرين داخل المصفى وقد تبين من خلال تصريح المصدر كذب هذا الخبر
https://telegram.me/buratha