شن جناح نوري المالكي داخل دولة القانون خلال اليومين الماضيين هجمة شرسة ضد حكومة العبادي منتهزين مجزرة ناظم تقسيم الثرثار المزعومة التي تبين كذبها ليهاجموا الحكومة بشكل عام ورئيس الوزراء حيدر العبادي بشكل خاص يريدون من ذلك عودة نوري المالكي كرسي الحكم مرة اخرى وهم حالمون .
وقال المحلل السياسي في وكالة انباء براثا الزميل علي محسن راضي ان انصار المالكي من النواب والسياسيين استقتلوا بالتهجم على العبادي وحكومته واصدروا بيانات عديدة وان هذه الجهات السياسية والبرلمانية معروفة بوقوفها ضد سياسة رئيس الحكومة، وشنوا حملة على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مناهضة لمواقف الحكومة الاخيرة من المعارك في الانبار ودعم النازحين على الرغم من المالكي عمل اسوء من ذلك خلال الدورتين السابقتين منها ادخال اكثر من 33 الف من الضباط والبعثيين وفدائيي صدام ومنتسبي الاجهزة المنحلة مشمولين باجتثاث البعث لكن الفيتو المالكي حال دون اجتثاثهم فلم نرى هؤلاء يطبلون ويزعقون بل وجدناهم يثنونه ويمدحونه واخذوا يبررون له بانهم ذوي كفاءة وشجاعة واياديهم نظيفة
اما ملف المصالحة الذي كان يشرف عليه عامر الخزاعي الذي صرف المليارات على وهم اسمه المصالحة الوطنية وكان بين فترة واخرى يصرح ويقول ان ما يسمى بالجيش الاسلامي سلم سلاحه وسينخرط بالعملية السياسية ولكن في اليوم التالي ينفي التنظيم الارهابي هذا الخبر وبعدها يقول انه فتح قنوات مع هيئة علماء الارهاب والدجل التي يتزعمها الارهابي المقبور حارث الضاري الذي سرعان ما كذب ذلك ايضا
اما اليوم يقف مريدو المالكي بالضد من توجهات العبادي ويحاولون ان يعثروا على اقل زلة ليهاجموه بل وصل بهم الامر بتوجيه الشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
من جهة اخرى يقول النائب عن ائتلاف المواطن فالح الساري ان "الهجوم على رئيس الحكومة حيدر العبادي منذ ايام هو من تدبير اعضاء في داخل التحالف الوطني"، مشيرا الى ان "تلك الجهات تحاول بين فترة واخرى ان تستثمر بعض الاحداث للحصول على مكاسب او احداث تغييرات على مستوى رئاسة الوزراء".
ويضيف الساري في تصريح نشرته المدى ان "المنتقدين لاداء العبادي داخل تلك الكتلة يمنون النفس باشياء لن تحدث ابدا وصارت من الماضي، فلا يمكن اجراء تبديل الان في رئاسة الوزراء".
ويشير الساري الى ان تلك الاطراف التي تقود حملة على مواقع التواصل الاجتماعي "وتستخدم الشتائم والسخرية حتى من ملابس العبادي، مدفوعة من شخصية سياسية معروفة تحلم برئاسة الحكومة مجددا"، لافتا الى ان تلك "الجهات لم تشر في يوم من الايام الى الانجازات التي حققها العبادي خلال فترة توليه رئاسة الحكومة في الاشهر الماضية".
و لاينفي الساري بأن "العبادي قد ارتكب بعض الاخطاء، مقابل الكثير من الخطوات الايجابية"، لكنه يجد انه "من الافضل دعم العبادي، وتشجيعه في اتخاذ خطوات اكثر جرأة في تثبيت الامن".
https://telegram.me/buratha