الأخبار

ناشطون بالناصرية ينظمون حملة "شكرا عبد المهدي" تثمينا لدوره بتأسيس شركة نفط ذي قار

727 17:30:27 2015-02-06

نظم ناشطون في محافظة ذي قار، الجمعة، حملة "شكرا عادل عبد المهدي" تثمينا لدور وزير النفط عادل عبد المهدي بتأسيس شركة نفط ذي قار، فيما أكدوا أن تلك الخطوة ستستوعب الأيادي العاملة لأبناء المحافظة وتنعش وضعهم الإقتصادي.
 
وقال منسق الحملة سعد بطاح الزهيري في بيان إن "مجموعة من الناشطين وأعضاء مجلس النواب والسياسيين وأعضاء مجلس المحافظة والمجالس المحلية نظموا، صباح اليوم، حملة بعنوان، (شكرا عبد المهدي)، تثمينا لدوره في تأسيس شركة نفط ذي قار"، مبينا أن "وزارة النفط تعهدت بإكمال إجراءات إنشاء شركة نفط ذي قار، لاستيعاب الأيادي العاملة من أبناء المحافظة".

وأضاف الزهيري، أن "المشاركين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لوزير النفط عادل عبد المهدي لما بذله من مساع حثيثة لتشكيل شركة نفط ذي قار"، لافتا الى أن "تأسيس هذه الشركة جاء تطبيقا لقانون 21 الخاص بصلاحيات المحافظات".

من جانبها قالت نائبة رئيس لجنة النفط والموارد الطبيعية في مجلس ذي قار زينب خلف، إن "المحافظة استحقت تأسيس شركة نفط خاصة بها"، مشيرة الى أنها "تصدر كميات مساوية لما تصدره الشركات من محافظة البصرة".

وأضافت خلف، أن "وزارة النفط تأنت في طرح موضوع إنشاء شركة نفط ذي قار، حتى تتم بعض التعديلات على القوانين وعلى بعض الملفات الشائكة وحتى يكون هناك تصحيح لقانون النفط والغاز لكي لا يضيع حق محافظة ذي قار في هذا الأمر".

وفي نفس السياق أكد أمين عام شؤون مجلس محافظة ذي قار سعد محسن جواي، أن "تأسيس شركة نفط ذي قار يعني أن عملية استخراج وإنتاج النفط من حقول المحافظة باتت بأيدي أبنائها، بعد ان كانت هيئة حقول نفط ذي قار تتبع بإدارتها لشركة نفط البصرة".

وتابع، أن "الفائدة ستعود على المحافظة عموما وستساعد في توفير فرص عمل كثيرة للعاطلين عن العمل، ما سيؤدي الى انتعاش الوضع الاقتصادي للمحافظة"، مشيرا الى أن "وزير النفط عادل عبد المهدي يسر على خطى والده النائب عبد المهدي المنتفكي الذي يستذكر مواقفه الوطنية والإنسانية أبناء المحافظة حيث كان يكنى بـ(النائب العطشان) لاهتمامه الكبير بالمشاريع الاروائية في الناصرية وإعادة الحياة لنهر الفرات".

وتضم مدينة الناصرية حقول نفطية غير مستثمرة كحقل الناصرية الكبير الذي من المتوقع أن ينتج 300 ألف برميل يوميا، وحقل الغراف الذي يقدر المعنيين بالشؤون النفطية إنتاجه ب 130 ألف برميل يوميا، وكذلك حقل الرافدين (أبو عمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره ب 110 آلاف برميل يوميا كما أن هناك الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة والقريبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك