الأخبار

كتاب أمريكي: صناع القرار بداعش بعثيون جمعوا بين العنف الصدامي وجهاد المتطرفين

1231 17:09:58 2015-02-06


أكد كتاب صدر حديثا في الولايات المتحدة، أن تنظيم "داعش" الإرهابي حاول الاستفادة من الأخطاء السابقة للحركات الإرهابية من اجل إنشاء قاعدة منيعة داخل العراق وسوريا، لافتا الى أن معظم صناع القرار في التنظيم كانوا من البعثيين وجمعوا بين عنف النظام الصدامي وما يسمى بالجهاد لدى المتطرفين، فيما أوضح أن التنظيم فيه ست فئات وهم القياديون المتطرفون الذين يهيمنون على المناصب العليا فيه.

وقال موقع وكالة "فرانس برس" في تقرير إن "كتابا صدر مؤخرا في أمريكا بعنوان، (داعش داخل جيش الإرهاب)، يوضح أن التنظيم الإرهابي حاول الاستفادة من الأخطاء السابقة للحركات الإرهابية من اجل إنشاء قاعدة شبه منيعة من الدعم داخل العراق وسوريا".

ونقل التقرير عن احد مؤلفي الكتاب وهو الصحفي السوري حسن حسن، قوله "من المهم أن نفهم أن بعض المعتقدات الدينية لدى التنظيم هي من الأمور المشتركة على نطاق واسع"، موضحا أن "التنظيم يحاول أن يظهر نفسه على أنه حركة مرعبة ويتحدثون عن نهاية العالم وعن عودة الخلافة وهيمنتها على العالم".

وتابع، أن "هذه المعتقدات ليست هامشية، فهي تيار سائد ويتم التبشير بها عبر الجوامع، وخصوصا في الشرق الأوسط"، مشيرا الى أن "تنظيم داعش الإرهابي يحاول اخذ هذه المعتقدات وجعلها أكثر جاذبية من خلال تقديم مشروع لما يحدث الآن".

وتابع حسن، أن "المجندين الجدد يتم أخذهم لتلقي تدريبات عسكرية وسياسية ودينية كما يتم تدريبهم أيضا على مكافحة التجسس لتجنب عمليات الاختراق، كما يستخدم شرعيو التنظيم نصوصا دينية ومقولات لرجال الدين لإضفاء مبررات دينية على العنف الذي يرتكبونه".

وأشار حسن الى أن "هناك ست فئات موجودة في التنظيم، وهم القياديون المتطرفون الذين يهيمنون على المناصب العليا وتحويل المجاميع نحو التطرف، والفئة الأخرى هي فئة الانتهازيين الذين يبحثون عن المال والسلطة، وهناك فئة البرغماتيين الذين يبحثون عن الاستقرار"، مبينا أن "هناك فئة المقاتلين الأجانب، والذين يتم تغذية أفكارهم بسوء فهم خطير عن الأوضاع في العراق وسوريا".

وبين، أن "هناك فئة المتخوفين من صعود الشيعة في الشرق الأوسط وهم يرون في داعش بأنها المجموعة الوحيدة القادرة على حمايتهم"، مؤكدا أن "معظم صناع القرار في تنظيم داعش كانوا قد خدموا في الجيش أو الاجهزه الأمنية لنظام صدام".

ولفت الى أن "البعثيين كانوا في الأصل حركة علمانية، لكن قيام صدام بما يسمى بالحملة الإيمانية في تسعينيات القرن الماضي كانت ذا تأثير لم يتم الانتباه له حينها فقد دفع ذلك البعض من البعثيين الى خانة التطرف"، مبينا أن "تطرف أولئك البعثيين جعلهم يجمعون بين عنف النظام الصدامي وما يسمى بالجهاد لدى المتطرفين السلامين، وهو ما يجعلهم أسوأ في المنزلة من تنظيم القاعدة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك