بحث وزير النقل باقر جبر الزبيدي، مع نيكولاي ميلادوينوف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق حادثة اطلاق النار على طائرة اماراتية الاثنين الماضي قبل هبوطها في مطار بغداد الدولي.
وذكر بيان للوزارة ان الجانبين "بحثا موضوع الطائرة الإماراتية والإجراءات المتخذة من قبل وزارة النقل لتأمين سلامة الطائرات والمطار بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع".
وأشار وزير النقل بحسب البيان الى أن "العديد من شركات الطيران باشرت بالقدوم إلى المطار وقد وجهنا كافة المطارات في العراق باستقبال الطائرات وتقديم التسهيلات والخدمات المطلوبة لها".
ولفت البيان الى ان الزبيدي وملادينوف "بحثا خلال اللقاء الأوضاع السياسية في العراق وجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب وتوحيد المواقف السياسية من أجل خدمة العراق الجديد".
وكانت طائرة اماراتية تابعة لشركة [فلاي دبي] تعرضت الاثنين الماضي الى نيران من سلاح اوتوماتيكي، وذكر مصدر في مطار بغداد الدولي، امس الثلاثاء، ان " طاقم الطائرة انحرف بمسار الطائرة بسبب وجود أتربة في الاجواء فوق العاصمة".
من جانبه قال وزير النقل العراقي باقر جبر الزبيدي امس من مطار بغداد الدولي "هناك روايتان لإطلاق النار الذي اصاب الطائرة، احداهما يحتمل ان يكون اطلاق النار ناجما عن فعالية اجتماعية، والثانية تعتقد انه حادث ارهابي"، مبينا ان "الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 600 متر" مرجحا ان "السلاح الذي اطلق منه النار هو رشاش [بي كي سي] باعتباره ضمن مدى وصول الاطلاقة الى 600 متر".
واكد الزبيدي ان "القوات الامنية ستعالج الموقع الذي تم اطلاق النار منه، وستتخذ اجراءات امنية كافية تؤمن عدم تكرار ما حصل".
هذا وقد استدعت وزارة الحارجية الاماراتية أمس السفير العراقي لدى الامارات موفق مهدي عبود حول حادثة اطلاق النار على الطائرة الاماراتية "مطالبة "باجراء تحقيق شامل حول الحادثة"
https://telegram.me/buratha