انطلقت اليوم في العاصمة البريطانية لندن اعمال المؤتمر المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بحضور وزراء خارجية 21 دولة عربية وغربية ومشاركة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله في تصريح صحفي ان "مؤتمر لندن الذي يعقد بدعوة من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيبحث ما تحقق حتى الان من تقدم في العمليات لمواجهة تنظيم داعش اضافة الى بحث اليات تعزيز وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد هذا التنظيم".
واوضحت ان "هذا المؤتمر يعقد ضمن مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء المعنية بالتحالف العالمي الواسع كما ان انعقاده يأتي بعد اجتماع وزراء خارجية كافة الدول الـ60 في الثالث من كانون الاول الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل".
واضافت دخل الله ان "المؤتمر سيضم ممثلي كل من أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت وهولندا والنرويج وقطر والسعودية واسبانيا وتركيا والإمارات والولايات المتحدة".
وأشادت دخل الله بالمساهمات "المهمة" التي تقدمها الدول العربية في اطار التحالف الدولي "مشيرة الى أن" عدد الطلعات الجوية التي نفذتها الإمارات يفوق ما نفذته أي دولة أخرى من دول التحالف باستثناء الولايات المتحدة".
واشارت الى "اهمية المؤتمرات الدولية التي استضافتها الكويت والبحرين لبحث مختلف أوجه جهود التحالف الدولي "مؤكدة" ترحيب الحكومة البريطانية بالقوانين التي صدرت حديثا في الكويت والسعودية وقطر بشأن منع تمويل الإرهاب".
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اوضح في تصريحات صحفية سابقة أن المؤتمر الذي يترأسه مع نظيره الامريكي جون كيري سيكون بمثابة فرصة لتقييم الجهود المشتركة لمكافحة "الأيديولوجية السامة" لتنظيم داعش.
وأضاف هاموند في تصريحاته "اننا سنجتمع مع شركائنا العرب وغيرهم من الدول الداعمة لمكافحة هذا التنظيم لنقرر ما ينبغي أن نقوم به من أجل التغلب عليه وإضعافه" مشددا على أن" قطع الدعم المالي وزيادة المساعدات الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية يعتبر أمرا غاية في الأهمية".
يذكر ان العراق يشارك في المؤتمر بوفد برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري وعدد من المسؤولين الحكوميين
https://telegram.me/buratha