بحث وزير المالية هوشيار زيباري مع اموس هوشستاين مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الطاقة الوضع المالي والأقتصادي في البلاد وتقلبات اسعار النفط في السوق العالمية.
وذكر بيان للوزارة ان "زيباري أوضح أن الحكومة قدمت الى البرلمان موازنة قريبة من واقع حال الأوضاع الراهنة، وضغطت على النفقات العامة وأقترحت بدائل جديدة للايرادات، كما ان توجه الحكومة هو بأتجاه زيادة القدرة التصديرية للنفط".
وأضاف البيان انه "جرى خلال اللقاء ايضا بحث عدد من القضايا الدولية والأقليمية".
وشكل مجلس الوزراء أمس لجنة لبحث امكانية تقليص الانفاق الحكومي وزيادة الموارد الداخلية لدعم الخزينة العامة للبلاد وذلك بعد تزايد نسبة العجز في الموازنة الاتحادية نتيجة انخفاض اسعار النفط.
فيما قال نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي ان "موضوع الصرف والإنفاق لعام 2015 سيكون شهرياً وحسب واردات النفط لذلك الشهر حتى نتلافى الأزمات ونكون أمام معرفة تفصيلية، ومن الطبيعي أن تكون المصروفات والنفقات موازية للواردات".
في حين اعتبرت عضو اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي موازنة 2015 [وهمية] قائلة "هناك افتراض لسعر نفط وتصدير كمية غير موجودة في الواقع وكأن الموازنة الحالية أعدت في عالم آخر فهي على ورق بشكل، أما في الواقع شكل آخر".
ويواجه العراق ضائقة مالية ونقصا في السيولة النقدية مع عجز مالي كبير يقدر بنحو 60 تريليون دينار بسبب انخفاض اسعار النفط العالمية لما دون 50 دولارا للبرميل الواحد، خاصة وان العراق يعتمد على ريع النفط بنسبة تصل الى 85%
https://telegram.me/buratha