أكد بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، أن هناك حدوداً لحرية التعبير عن الرأي، وفيما لفت الى أن الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو لايبرر السخرية من الايمان، شدد على ضرورة عدم "إثارة حفيظة" الآخرين أو "إهانة" ما يؤمنون به.
جاء خلال زيارة البابا (الحبر الأعظم) فرانسيس الأول، اليوم إلى سريلانكا والفلبين، ومخاطبته "أكبر تجمع للكاثوليك في آسيا" بحسب ما نقلت جريدة الغارديان The Guardian البريطانية، .
وقال البابا، إن هناك "حدوداً لحرية التعبير عن الرأي، وإن الهجوم على شارلي ايبدو في باريس، لا يبرر لأي شخص السخرية من الإيمان"، عاداً أن "حرية التعبير حقاً إنسانياً أساساً لكن لكل دين كرامته الخاصة."
وفي معرض رد الحبر الأعظم، على سؤال بشأن الهجوم على مكتب الصحيفة الفرنسية، أكد على أهمية "عدم إثارة حفيظة الآخرين أو إهانة ما يؤمن به"، مشدداً على أن "الإنسان لا ينبغي أن يستهزئ بالإيمان ."
يذكر أن "مسلحين مجهولين" هاجموا، في(السابع من كانون الثاني 2015 الحالي)، صحيفة "شارلي ايبدو" الباريسية، ما أسفر عن مقتل أو إصابة 21 شخصاً، ما أثار موجة سخط وإدانة عالمية، وحملة جديدة مضادة للإسلام، في العديد من الدول الأوربية.
وقد وصف الرئيس الفرنسي، فرانسو هولاند، الهجوم بـ"الإرهابي"، في حين أعلن تنظيم القاعدة في اليمن، رسميا، أمس الأربعاء،(الـ14 من كانون الثاني الحالي)، مسؤوليته عنه، وذلك رداً على رسومات مسيئة للإسلام، وأطلق على العملية أسم (ثأراً لرسول الله رسالة الى غزوة باريس المباركة).
وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أكد في وقت سابق من اليوم الخميس، أن العراق يتعرض لـ"هجمة إرهابية شرسة" من قبل تنظيم (داعش) امتدت إلى اوروبا، وفي حين عد أن حادث صحيفة (شارلي ايبدو) دليلاً على ذلك، بين أن العراق يقاتل ذلك التنظيم نيابة عن العالم أجمع.
https://telegram.me/buratha