الأخبار

اقالة مدير عام شركة تجارة الحبوب وتعيين اخر استبعد سابقا من المنصب بتهم فساد

2219 18:43:47 2014-11-15

قال مسؤولون بوزارة التجارة العراقية إنه جرى ابعاد مدير عام شركة الحبوب من منصبه وتعيين مسؤول بديل عنه سبق ان اقيل من نفس المنصب".

وقال هؤلاء المسؤولون -الذين رفضوا الكشف عن اسمائهم- في تصريحات صحفية ان "وزير التجارة ملاس محمد عبد الكريم اقال حسن ابراهيم المدير العام لشركة الحبوب من منصبه الخميس الماضي وانه أبعد بسبب مزاعم ضلوعه في استيراد شحنة رز فاسدة".

وقالت المصادر في الوزارة ان وزير التجارة اتخذ قراره بحق ابراهيم بعد ان امر باجراء تحقيقات في مطلع الاسبوع الماضي في مزاعم خاصة بشحنة رز فاسدة.

وأضافت انه "واستنادا للنتائح التي خلص اليها فريق التحقيق بشأن شحنة الرز الفاسدة اصدر وزير التجارة امرا الخميس بابعاد المدير العام الحالي لشركة الحبوب وتعيين مثى جبار خلفا له".

وكانت وزارة التجارة قد كشفت في السابع من الشهر الجاري عن أمر وزيرها ملاس محمد الكسنزان بفتح تحقيق موسع مع جهات مسؤولة عن تجارة الحبوب واخرى مسؤولة عن التقييس والسيطرة النوعية ومختبرات الفحص واخرى في الوزارة ، لبيان مدى تورطها في توريد رز عفن عن طريق شركة بريطانية ، لتوزيعه ضمن مفردات البطاقة التموينية".

من جانبه أكد مدير عام شركة الحبوب المقال حسن ابراهيم الذي عمل في قطاع الحبوب موظفا معظم سنوات خدمته التي امتدت إلى 33 عاما انه لم يعد يشغل منصب المدير العام لمجلس الحبوب ولكنه نفى ما ذكرته مصادر الوزارة عن اسباب ابعاده من منصبه الخاصة بتورطه في صفقة رز فاسدة.

وامتنع ابراهيم عن التعقيب على شحنة الرز موضوع الخلاف غير انه وصف رواية المسؤولين لاسباب ابعاده بانها "خاطئة تماما".

وحل ابراهيم محل مثنى جبار الذي كان يشغل المنصب حتى عام 2009 وابعد بعد فضيحة فساد بسبب رشى في صفقة سكر وشحنة شاي فاسدة.

وذكر ابراهيم انه ابعد ايضا من منصب مدير عام شركة المعارض والخدمات التجارية التابعة لوزارة التجارة ايضا.

واحجم جبار الذي نفيى  ارتكابه اي مخالفات عن التعقيب على عودته لمنصبه السابق.

وتستورد الشركة العامة لتجارة الحبوب ملايين الاطنان من القمح والرز سنويا وتوقعت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة [الفاو] في تقرير اخير ان يحتاج العراق لاستيراد كميات أكبر في ضوء "التحديات التي تواجه الانتاج والتخزين والترتيبات اللوجيستية الاخرى بسبب الوضع الامني".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوااسامة الجميلي النعماني _ الدنمارك
2014-11-15
اولا _ صدق المثل العامي القائل : _ ( بدلنا العرجة بورجينة ) ولمن لايعرف معنى المثل : انه استبدلنا النعجة العرجاء بنعجة هرمة ( ورجينة بكسر الواو وفتح النون) لاتسمن ولاتغني من جوع . وثانيا : _ان الجرائم الاقتصادية والضالعين فيها من جميع الاطراف تدخل جرائمهم في القوانين الدولية في نطاق ابادة الشعوب عن طريق اطعامهم او بيعهم مواد غذائية فاسدة او مغشوشة او ملوثة او منتهية الصلاحية او غير صالحة للاستهلاك الادمي ويحكم اصحابها باشد العقوبات في الدول المتحضرة ويوضع اصحابها وشركاتهم في القوائم السوداء ويغرموا وتستعاد مبالغ المواد ويمنع التعامل معهم مستقبلا والغريب وليس بغريب ان هذه القوانين موجودة في الشريعة الاسلامية قبل ان توجد في قوانين الغرب بمئات السنين . وفي العراق ضاعت مليارات الدولات في مضمار استيراد المواد الغذائية وعلى مدى سنوات دون رادع ودون حل ودون رقيب اوحسيب ودون عقوبة او استرجاع الاموال وقد وجد اللصوص المحليون والدوليون في السوق العراقية فرص ثمينة ولعينة للاثراء وكنز المليارات وبنفس الوقت قتل الشعب قتلا بطيئا بالسرطانات والسموم ...هل يرضى الله تعالى لكم يامن تبوئتم المناصب وخنتم الامانة ؟ انتظروا وعد الله المنتقم حيث قال : ( انا من المجرمين منتقمون )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك